مواضيع
ما بعد الكارثة: مجتمع البقاء

على عكس الأزمات الاجتماعية باعتبارها "خللاً" داخلياً يؤدي إلى تفاقم الفوارق الاجتماعية، وبالتالي إثارة الانشقاقات داخل المجتمع، يمكننا الذهاب إلى أن الكارثة باعتبارها "تهديداً" خارجياً غالباً ما تؤدي الى تذويب الفوارق الاجتماعية وتوحيد تصرفات الناس نحو هدف محدد وهو البقاء على قيد الحياة.


معمار شركة "ستيا" للغزل والنسيج بالإسكندرية ومكانتها في النفوس (2-2)

يتناول هذا الجزء الثاني التفاصيل المعمارية لمباني الشركة التي أنشئت في الأربعينيات والسبعينيات من القرن العشرين، وهي مبان متقنة البناء وأنيقة كما يصفها الباحثون المعماريون، بينما يقول المسؤولون الحكوميون عنها إنها قديمة غير صالحة للاستمرار وهناك حاجة لبناء مصانع جديدة. كما يتناول ما يمثله المصنع في ذاكرة الأسر التي عمل أفرادها فيه..


الصمود في فلسطين: من التصدي للاحتلال إلى استدامته

في ظرف سنوات قليلة من التاريخ الاقتصادي الفلسطيني، تأسست المعضلة التي ما زالت صالحة، بل ربما هي الوحيدة التي يمكن اعتبارها ذات جدوى اليوم، وهي العلاقة السببية بين تحقيق قدر من "التنمية" لتعزيز ما هو مطلوب من "الصمود" البشري والمجتمعي والاقتصادي، لتمكين الشعب الفلسطيني من "التصدي" للاستعمار ودحر الاحتلال. بالتالي لا جدوى من الصمود إن لم يرتبط بالتصدي، باعتبار أنهما لا ينفصلان.


الإنقاذ في إدلب وشمال غرب سوريا: تعقيداته واعتباراته

بعد سنوات الحرب الطويلة، باتت مجتمعات إدلب وغربي حلب متهالكة ومتعبة أكثر من بقية المجتمعات السورية. هي بالأصل أقلها تنميةً، حيث يعيش هناك حوالي خمسة ملايين نسمة ثلثاهم نزحوا قسراً من أجزاء أخرى من البلاد، وبعضهم نزح عدة مرات، وهذا يعني أنّ هؤلاء فقدوا أصولهم وممتلكاتهم مراراً وتكراراً وليست لديهم أية قدرة على مواجهة كارثة بحجم الزلزال، وسط حكم محلي عشوائي.


فكرة
طرابلس/ لبنان "مدينة الأنوار" في رمضان

أنوار رمضان المضاءة اليوم في طرابلس تبدو ذات دلالة ثانية مستجدة. هي وليدة أدوات الحاضر واحتمالاته، فتظهر كفعل تجاوزيّ لكومٍ من الأزمات والعوائق التي تتراكم في ذهنية المواطنين لتخلق وتوطد ثنائية "دولة غائبة، مواطن مستسلم".