جميع الخلافات القائمة لا تتعلق بمصالح العراقيين المعطّلة بفعل حالة الانسداد السياسي، بل بنفوذ وسلطة خصمين ومصالحهما، وذلك أمر لا تريده شريحة كبيرة من العراقيين الناقمين على مجمل النظام السياسي المبني على المحاصصة.
لم يكن أحد منا يملك رفاهية الحديث بأكثر من عشر كلمات إزاء يوم يحتشد بالموت: "14 آب/ أغسطس 2013.. من كان بلا عقل فهو شقي، من كان بلا قلب فهو آثم". هل كانت تكفي؟ بالطبع لا.
استُحدِثت في الماضي كليات ومعاهد عسكرية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بخدمة قطاعات بعينها في الجيش، وهي لم تتجاوز تلك الحدود إلى التخصصات المدنية الأخرى. ومع صعود الرئيس الحالي إلى سدة الحكم، بدأت خطة جديدة لعسكرة التعليم، فأسست كلية للطب العسكري في العام 2013، ثم مدارس خاصة مملوكة للقوات المسلحة، وأيضاً مدرسة تكنولوجية تطبيقية تابعة لوزارة الإنتاج الحربي تمنح شهادات مدنية عليا.