تحتاج بريطانيا إلى بدائل بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، أكبر شركائها التجاريين. السوقان الروسية والصينية مغلقتان أمامها. وتبدو دول الخليج ملائمة لها تماماً، حيث القدرة الشرائية الأكبر، وسوق الأسلحة التي لا تتوقف. ولذا فهي ستتبنى سردية هذه الدول - وتحديداً السعودية والإمارات - بخصوص اليمن بشكل أكبر حتى مما فعلت حتى الآن.
اُقرت ثلاثة سيناريوهات: تعليم حضوري يعتمد في المناطق الخالية من كوفيد 19، أو التي سجلت تحسناً، وهو وضع معظم المناطق القروية. ثم التعليم التناوبي بين الحضوري والذاتي في المنزل، فيقسم الفصل الواحد إلى فوجين أو أكثر حسب عدد التلاميذ، مع احترام قواعد التباعد داخل القاعات الدراسية. وأخيراً التعليم عن بُعد حيث ما زال الوباء شديد الحضور.
التكتيك مدروس، وقد امتلكت حماس سلاحاً مزعجاً لإسرائيل، دون أن تتبناه بشكل مباشر. ويمكنها إيقافه بإشارة مرهونة بالتفاهم وتحقيق المطالب الشعبية. كما اعتبرتها سانحة سلمية للضغط وتحقيق بعض المطالب، والتملص من أيّ انجرار نحو تصعيد حقيقي بينها وبين الاحتلال. أنه تمثيل لساحة حرب بثوبٍ جديد يتبناه عموم الناس المحاصرين في القطاع.
تهديد رسمي متكرر، يتولاه حتى الرئيس السيسي في خطاباته، بهدم أبنية مخالفة "فوراً" ما لم تسدد غرامات التصالح. وتتحرك الدولة بكل أجهزتها لايقاف المخالفين وإحالتهم للقضاء.. العسكري!