مواضيع
"عملٌ نخترعه اختراعاً": هروبٌ جَمعي من الدروب المسدودة في لبنان

الذين خسروا العمل أو المدخرات، أو كليهما، لا يحظون جميعاً بفرصة السفر إلى خارج البلاد للبحث عن عمل آخر وبداية أخرى. كما أن إيجاد فرص عمل داخل البلاد بات أكثر صعوبة مما كان عليه في أي وقتٍ آخر. فماذا يفعل كل أولئك المنفيين من سوق العمل، كما أولئك الذين انهارت دخولهم مع انهيار قيمة العملة الوطنية؟


اتفاق البرهان - حمدوك: الضغط الدولي يتجاهل المجتمع السوداني

الاتفاق بين البرهان وحمدوك كامل الهشاشة، ليس فحسب بمحتوى بنوده وكمية المآزق الدستورية التي ستواجهه، إنما بانعدام الثقة، وتوقع الغدر بين كل الذين اجتمعوا عليه، سواء بين البرهان ونائبه والحركات الداعمة لهما، أو بين البرهان وحمدوك.


"طريق السيادة"

يعرّف هذا الشريط بمفهوم "السيادة الغذائية"، عبر سياقه التاريخي والسياسي والإقتصادي. وهو يتناول دور الإستعمار في تغيير نمط الإنتاج الفلاحي في منطقتنا، ويحلل السياسات الفلاحية التي تعتمدها أنظمتنا. الفيديو من انتاج "شبكة شمال أفريقيا للسيادة الغذائية".


التخطيط الحضري لقطاع غزة: عمران مغمور بالاحتلال والحصار

مرّ التخطيط العمراني في غزة بمسارات متعددة، ساهمت جميعها في إيجاد مشكلات باتت نتائجها غير قابلة للحل، بسبب الانفصال العميق بين العمارة وبين من يخطط لها ومن يستفيد منها، في شريط سهلي تعد أكثر من 70 في المئة من مساحته ملكية خاصة، وهي مساحة القطاع المحاصر البالغة 365 كلم مربع.


الطوارئ في مصر تنتهي بهدوء: المعنى والتوقعات

القادم في مصر هو عصر الأمن، المنغمس بقوة في التكنولوجيا. نمط للحكم عنده القدرة على تجاوز سؤال الشرعية برمته. مزيد من الأسوار والعزل والأمن السائل الأكثر فعاليةً وعنفاً في عمقه. وربما يكون من إيجابيات هذا الأمر تقليل الأداء المسرحي للدولة البوليسية، وتقليص الفائض "غير المفيد" للعنف والقسوة. فالفساد والتوحش والطغيان والتعذيب، ليست أمراضاً بذاتها ولكنها أعراضٌ لحكم الدولة البوليسية


فكرة
في القرية اليمنية: البقرة أُمٌّ ثانية في الأسرة!

الحاجة إلى البقرة في القرية اليمنية وَصَلَتْ بها إلى ما يشبه أن تكون أُمّاً ثانيةً في الأسرة. وفي صيغة مخاطبتها ما يتضمّنُ الإحالةَ على هذه المشابهة، إذ يقترنُ إدرارُها للحليب بهدوئها وشعورها بالألفة مع مَنْ يتولّى حلْبَها، وهي المرأةُ عادةً بعد أن تَمْسَح على ظهرها، وتخاطبها بـ "أُمِّي هاهْ"، أو "وامَّهْ"، أو "يَمَّهْ"، وفقًا لنسق المحكية في كل منطقة.