"أهو ذنبكَ أنّك يوماً ولدت بتلك البلاد؟
ثلاثة أرباع قرنٍ
وأنت تدفع من دمكَ النزرِ تلك الضريبة
ضريبة أنّك ولدت بتلك البلاد" [1]
صرخات تذوب في صحن السراب، وطفلٌ كنته ذات يوم، ولن أكونه أبداً، يطلب اللعب فوق كتفي، يريد أن يحيا ما فاته من حياةٍ مسلوبة. وسلاحٌ تمده إليّ يدٌ تعودُ إلى رجلٍ يتغنّى بالشرف والقومية والدين والسلام، يطلب القتل، علّ سلاماً يهبط علينا من أعالي السماء، إذا قتلنا بعضنا بعضاً، وتشاركنا مع القتَلة هويتهم. أي الطلبين ألبي؟
تقول لي امرأة في ليلِ بيروتِ الصيفي، ونحن نتشارك سيجارة وقهوة في ساعة متأخرة، إنني لا أعرف كيف أبتسم. وأعرفُ أن لكل يومٍ عشته في المخيم، ندبة على وجهي، ولكل يوم ارتجفتُ فيه شتاءً، شمساً ماتتْ ودُفِنَت في وجهي. والبحر، يركب الأرض والهواء وراء جفنيّ، كفارسٍ يجرح وحشية الأحلام، يجرح عطش قومٍ هربوا صيفاً إلى جبل "شنكال".
وفي بلادنا حُكّامٌ، يُغَيّرونَ مبادِئَهم كما قمصانهم وأحذيتهم، ويغيّرون أقنعتهم، أنّى اشتهى حُكامهم وراء الحدود. في بِلادنا، التي ليست لنا، خبزٌ يكفي لنوارس تحلّق فوق "دجلة"، دجلةَ دَمِنا وفُراتَ عَطَشِنا، وننام على بطونٍ فارغة، تقرقر، مع كلِ صاروخٍ نُقصَف به، لتحريرنا من إرهابِنا، كما يقول الغرب الحكيم.
لم يكن هذا البلد في يومٍ من الأيامِ وطناً لأحد، بل هو غابةٌ، حميرُ الغيرِ أُسودُها، وكلاب الجيران حُرّاسها، وحُماتها، ومسؤولو حفظ حضاراتها. خيامٌ مسيجةٌ للمختلفين فيها، ومَن لا يملكون نائباً يُساوِمُ على حقهم في العيش في اجتماعاتهم السرّيّة العلنيّة، داخل وخارج قبّة البرلمان.
أعرفُ أن لكل يومٍ عشته في المخيم، ندبة على وجهي، ولكل يوم ارتجفتُ فيه شتاءً، شمساً ماتتْ ودُفِنَت في وجهي. ننام على بطونٍ فارغة، تقرقر، مع كلِ صاروخٍ نُقصَف به، لتحريرنا من إرهابِنا، كما يقول الغرب الحكيم.
وكَم من امرأة نتفت شعرها وقصّت جديلتها، ولطمت حزناً على جندي في الحرب العراقية-الإيرانية. تقول الأرقام إن مليوناً قُتِلَ - من الجانبين، العراقي والإيراني- واضطررن لتربية العالم مرة أخرى، وزراعة أرغفة الخبز على جدران الهواء، وترويض المستحيل أثناء الحصار، كي يكبر أطفالهن، وسط جرائم تَحلمُ بالعيش.
الكُل لا يذهب إلى الواحد، الكُلُ يذهبُ إلى موتٍ واحد.
قبورٌ جماعية للفقراء فيها، فالأرض تُباع بالملايين، وليس في جثث موتانا ثمنٌ لتخصيص قبرٍ لكل واحد، وليس في موتِ مُشرِكٍ كافرٍ لا يتبع دين الأغلبية، سماءٌ تسافر روحه لتستقر فيها، فتصير أرواحهم، كل على طريقتها، شعرة في جديلة امرأة "شنگالية"، تقصّها وتلفّها حول قبر حبيبها، لتذهب مُقاتِلَةً كي تنتقم له!
هذه الأرض للسرّاق وقتلة الأطفال ومغتصبي الفتيات القاصرات. هذه الأرض ملعونةٌ ومسكونةٌ بروحِ جهنمٍ، منطفئة، تشتعل مع كل نداء "الله أكبر" يطلقها "داعشي"، وهو يجْهز على حياةٍ، أو حيوات.
كتب الفلسطينيون على أيدي أطفالهم أسماءهم، لئلا تضيع جثثهم، ويتعرّفون إليها بعد قصفهم، وهو ما فاتنا. كان علينا كتابة أسمائنا على عظامنا، فشمس آب جفّفتْ دماء أهلي في الجبل، وتحلَّلت أجساد القتلى. كان علينا كتابة أسمائنا على عظامنا، كي يتعرّفوا إليها في المقابر الجماعية، ولا تدفن المؤسسات الرسمية عظامهم بعد سنوات، بطريقةٍ عشوائية، وغير قانونية.
فلسطين قضيتنا نحن العراقيين!
11-11-2023
نخلات غزة تشبه نخلات العراق
09-02-2024
الإنسانية تختارُ مَن يمتلكها، ولصدفةٍ جينيةٍ بحتة، وأجيال وراء أجيال من الصدف، وُلدت، من دون ذنبٍ لك أو اختيارك، ضمن حدود دولة حاولت سلطاتها لعقود تعريبكم، وإطلاق أسماء عربية على مناطقهم[2]. وحين باءت بالفشل جميع المحاولات، كان هناك تنظيم "داعش". ولمّا أظهرتم قفركم من مُمكنٍ تخسرونه، رموا بكم كالحيوانات الميتة من دون ذبح في مخيمات مسيجة، وقضيت مع عائلتك المكونة من 8 أفراد، عشر سنوات... وتستمر إلى الأبد.
موت لا يموت
"كل نفس ذائقة الموت"، إذاً لماذا نعتاش على موتنا؟ نستهلكه كل يومٍ وبشراهة الناجي من الحصار، من دون أن يضعف أو يموت؟ موتنا أسطوريٌ، ويُرجَحُ أنه التهم "عشبة الخلود" التي فتّش عنها "كلكامش" دهراً، وعاش إلى أبد الآبدين! أحسبُ أنني، وبكل ثروتي من الذكريات، أسقط باستمرار في قاع هذا البلد. تتغير حكومات وأحزاب وألوان، تتنازع حكومات على أراضٍ مُتُّ وأهلي عليها مرتين، تتنازل حكومة عن أخرى لأراضٍ مُتُّ وأهلي فيها مرتين. تتنازل حكومة لشركة تجارية عن أرضِ مخيمٍ مُتُّ وأهلي فيه كل يوم عشر سنوات.
وفي "شنگال"، حيثُ ولدتُ، بساتين للشمس تُزهر فيها آلهة منسية، وحدائق للأقمار معلّقة بسلسلةٍ تتفتَّحُ من كُلٍّ منها عناقيد بشكل غجري. وفيَّ، أنا الذي أتقنتُ فن الرقص كطفلٍ في شتاءِ المخيمِ، برداً، وأتقنتُ لعبة المرايا في جنون جحيم الخيمة صيفاً، فيّ نداءات لكوابيس كان لي منها خوفٌ من قبل، ولكنني الآن، لا أشعر في صدري سوى بالريح وهي تخدش العظام الفارغة، وتهدد عرش القلب.
حَسبتُ أنّ العالم بفلسفاته وعلمهِ وتكنولوجيته وأدبه وشعره، وبعد دروسٍ كثيرةٍ ومحاضراتٍ ضميرية مكثفة خلال قرون، سيتمكن أخيراً من سماع صرخة نساءٍ يُغتصَبن ويُجردن من حقِ العيش كما وُلدن، وبعد تحريرهن من سجون تنظيم "داعش"، أو شراء أهاليهن لهن مرةً أخيرة، يتعفنّ في خيامٍ نايلونية، وتفشل السلطات المسؤولة عن أرض وِلادة الكتابة في توفير تعليمٍ لهن -لأنهن كبيرات على الانضمام إلى المدارس لغيابهن في دول أخرى، يبتاعونهن ويشترونهن في أسواق النخاسة، لأن أعضاءهن التناسلية أرض محلَّلة للمؤمن. حسبتُ أن المرايا ستشهد على حجرية قلوب، لكن كما قالت الأساطير وهي في طريقها إلى الموت أو النصر: لكي يحيا أحد، على أحدٍ آخر أن يُدفن في مقبرةٍ جماعية في جنوب "شنگال".
"وتعرفُ
أن البلاد التي قد ولدتَ بها
لم تكن تتنفس معنى البلاد
السؤال: وما ذنبك الآن
حين تطالبُ بالمستحيل؟"
"شنكَال"؟
23-12-2024
لطخة تلوث بلد الحضارات
24-03-2024
لم نكن يوماً شيئاً يستحق مناقشته، إلا إذا تعلّق الأمر بقيمتنا كأرقام في سوق تجارة مقاعد الإدارة. أبي الذي يبحث عن عمل في عمر الخمسين، في مخيم للنازحين أقصى شمال العراق، ليس سوى رقمٍ لمُرشحٍ يوعِد قبل الانتخابات أنه سيسهم في إعادة النازحين إلى مناطقهم. وأمي التي تخيط لنا من وجه السماء ونار الجحيم ثياباً تقي أجسادنا برد الشتاء، ليست سوى رقمٍ في قوائم وزارة الهجرة. وأخواتي وإخواني وأنا، لسنا سوى وصمات عارٍ وخيبات أمل تسير على قدمين أمام أعين أبَوَينا.
كَم من امرأة نَتفت شعرها وقصّت جديلتها، ولطمت حزناً على جندي في الحرب العراقية-الإيرانية. تقول الأرقام إن مليوناً قُتِلَ - من الجانبين، العراقي والإيراني- واضطررن لتربية العالم مرة أخرى، وزراعة أرغفة الخبز على جدران الهواء، وترويض المستحيل أثناء الحصار، كي يكبر أطفالهن، وسط جرائم تَحلمُ بالعيش.
موتنا أسطوريٌ، ويُرجَحُ أنه التهم "عشبة الخلود" التي فتّش عنها "كلكامش" دهراً، وعاش إلى أبد الآبدين! ماذا يعني ألمك؟ العالم يحترق في حروبه، مَن سيكترث لأهلك الذين يقضون شتاءهم العاشر في مخيمات النزوح؟ الإنسانية بيضاء، و"ميزوبوتاميا" سَمَّرت وحَجَّرت وجَفَّفت جلدك. لا يعنيك إلا أن تُحضر لقمة العيش، ولو من فم الإله، أو الساسة، أو أن تسرقها.
التهجير، عاصفة تقتلعنا كل يوم من جذورنا. كل يوم نُهجّر من بلداننا إلى نايلونية العالم. والشتاء، العجوز العاقر لفصول السنة، تختطف طفولة كائنات المخيم، وساحات لعبهم حول أسوار المخيم. مَن ينجح في إخبار هؤلاء أن لا ذنب لهم في ما هم فيه؟ ومَن يخبر الفتيات الصغيرات، أن كل نسوية العالم، لا تستطيع أن تساويهن بفتيات خارج المخيم؟ النساء لسن نصف المجتمع، بل هن المخيم كله. في شوارعه التي يتمشين فيها كيلا يُصبن بالجنون. في دكاكينه التي يحاولن أن يتبضعن منها، ولو جزءاً صغيراً، مما فات من شبابهن، في عزاء الموتى، في المطابخ الضيقة جداً، التي بُنيت من طابوقٍ عارٍ، ولم تُصبغ حتّى. في الحمامات التي هي مراحيض في الوقت نفسه. في طوابير استلام المواد الغذائية. في طين الشوارع وهن يدفعن براميل النفط الأبيض، المملوءة، التي وهبتها لهنّ وزارة الهجرة. لكنه لا يكفي، لم يكن كافياً أبداً، عليهن إيجاد مصدرٍ آخرٍ للدفء أبداً. ربما، القبر!
الإنسانية بيضاء، و"ميزوبوتاميا" سَمَّرت وحَجَّرت وجَفَّفت جلدك، صِرتَ مَعبداً لنُسّاكٍ كرّسوا حياتهم لِاللّاشيء. لا يعنيك إلا أن تُحضر لقمة العيش، ولو من فم الإله، أو الساسة، أو أن تسرقها.
وماذا يعني ألمك؟ العالم يحترق في حروبه، مَن سيكترث لأهلك الذين يقضون شتاءهم العاشر في مخيمات النزوح؟ عليك تخطِّي النفق، غير منتظرٍ للنور في نهايته، لو أنك بلغت نهايته، ونجوت عشر شتاءاتٍ أخرى، فليحترق الأمل ونوره، وليمت في العتمة. لا يهم رقص الأطفال وحركة أطرافهم المرتعشة تحت نايلون الخيمة أنّى انخفضت درجة الحرارة إلى ما دون الصفر. فيما تتسلق أرواح الموتى سياج المخيم، ثائرة على البرد في قلوب أهاليها، قابلة بكلِّ موضع دافئ ممكن، خارج هذا المخيم الذي يشبه ثلاجة الموتى.
أبي الذي يبحث عن عمل في عمر الخمسين، في مخيم للنازحين أقصى شمال العراق، ليس سوى رقمٍ لمُرشحٍ يوعِد قبل الانتخابات أنه سيعيد النازحين إلى مناطقهم. وأمي التي تخيط لنا من وجه السماء ونار الجحيم ثياباً تقي أجسادنا برد الشتاء، ليست سوى رقمٍ في قوائم وزارة الهجرة. وأخواتي وإخواني وأنا، لسنا سوى وصمات عارٍ وخيبات أمل تسير على قدمين أمام أعين أبَوَينا.
لا يهم فوز "نادية مراد" بجائزة نوبل للسلام، إذا ما كان هناك أم "شنكالية" تُقام الحروب في قلبها حزناً على مفقودٍ أو ميتٍ أو مُغتصَبة، أو أحياء. لا يهم الفوز بنوبل للسلام، إذا كُنّا في كل لحظة نخوض حروباً مع الموت في المخيم، وندافع عن وجودنا بطريقة واحدة فقط: بالذاكرة. نعرفُ أننا كنا في يومٍ ما، موجِّهين أعيننا إلى نجومٍ تملأ سماء الصيف على سطوح بيوت طينية في "شنكال"، وننام حتّى تطرد الشمس أحلامنا. لا تهم جائزة نوبل للسلام، إذا كانتِ النار تتربص في كل زاوية من المخيم لتلتهم الأحياء وذكريات الموتى ونايلون الخيام.
لا تهم العظام التي رمى بها الغرب - بأخلاقه التي لا حدود لأهميتها - لنا ككلاب كي يفخر بنفسه على حساب جوعنا.
لا تهم كل المبادرات الإنسانية، والمنظمات التي تشرئب كنورٍ سماويٍ منها قيم الغرب "العظيمة" ونُبل الغرب على حساب "أرهبة" البلدان التي ولدنا فيها، إذا كان الآلاف من الأطفال الذين وُلدوا في مخيمات النزوح لا يعرفون دفء المنازل، ولم يسبق لهم رؤيتها إلا من بعيد، إلّا من بيوت الناس.
لا يهم أن تحمل عائلة خيمتها من المخيم كي تغطي بها سقوف الغرف المهدمة، أو التي عبثت بها السماء وجنودها الأرضيون. لا يهم أن تفلش عائلة خيمتها وتحملها كي تنصبها في باحة بيتها في مجمع "خانصور" لأن بيتهم غير صالح للسكن البشري. لا يهم أن يحتاج الإنسان إلى أن ينزح من نزوحه كي يعيش في خيمة في بيته.
لا تهم صرخات الأطفال برداً لأن النفط الأبيض – الذي وصل بلافتة معلقة على التانكي:"بتوجيه من رئيس الوزراء ووزيرة الهجرة والمهجرين"- تأخر توزيعه حتّى كانون الأول/ ديسمبر. لا تهم كل الشعارات التي تردد الإنسانية، وتكريس الأرض وموجوداتها لخدمة الإنسان، إذا ما كان لنا شبر منها نحيا عليه كما نحن! لا تهم الأرض التي سنُدفن تحتها إذا ما عشنا في خوف وبرد فوقها.
لا يهم أن يستبدل المسؤولون عن المخيم السياج المثقوب الذي يحيط به، بسياج آخر لمنع دخول أي غريب. النازحون هم النازحون ولا شيء آخر. لا يهم أن توزع المنظمات خيمة جديدة كل بضعة سنوات على النزلاء، أن يجدِّد النازح نزوحه، فلا نتوقع أن نعيش في بلدنا بخيمة واحدة عشر سنوات!!
لا يهم تعفن قلوبكم، فكل شيء متعفن في المخيم، حتّى سلال مواد التنظيف التي ترسلها وزارة الهجرة، منتهية الصلاحية[3].
التهجير، عاصفة تقتلعنا كل يوم من جذورنا. كل يوم نُهجَّر من بلداننا إلى نايلونية العالم. والشتاء يختطف طفولة كائنات المخيم، وساحات لعبهم حول أسواره. مَن ينجح في إخبار هؤلاء أن لا ذنب لهم في ما همْ فيه؟ ومَن يُخبر الفتيات الصغيرات، أن كل نسوية العالم لا تستطيع أن تساويهن بفتيات خارج المخيم؟ النساء لسن نصف المجتمع، بل هنَّ المخيم كله.
لا يهم أن تحمل عائلة خيمتها من المخيم كي تغطي بها سقوف الغرف المهدمة، أو التي عبثت بها السماء وجنودها الأرضيون. لا يهم أن تفلش عائلة خيمتها وتحملها كي تنصبها في باحة بيتها في مجمع "خانصور" لأن بيتهم غير صالح للسكن البشري. لا يهم أن يحتاج الإنسان إلى أن ينزح من نزوحه كي يعيش في خيمة في بيته.
الحرب في: غزة، ولبنان، وسوريا، والسودان، وأوكرانيا، واليمن. أتأمل في وقوف العالم لحظة كي يستمع شكواكم، ويأسف لمصابكم، بعد عشر سنوات؟
معاناتكم منتهية الصلاحية، وطابور الألم يمتدُّ حتّى أبواب السماء، السماء والأرض تتضامنان مع الشعوب بالأدوار، بطاقات الأدوار الأولى محجوزة سلفاً، وليس لك سوى بطانية UNHCR ملجأً.
التضامن سمكة في الصحراء العربية، وليس لك سوى لغة ليست لك، كي تكتب بها، عن وطن ليس لك، عن بيت هدمته السماء ولم يعد لك، عن عائلة لم تعد لك، بل صارت مجموعة أسماء في قوائم النزوح، تكتب بلغة ليست لك، عمّا ليس لك!
- - من قصيدة للشاعر العراقي "سعدي يوسف". ↑
- سياسة "حزب البعث"، وهو النظام الذي كان يحكم العراق قبل 2003، كانت سياسة قومية، وركَّزت على إسكان الإيزيديين في مجمعات سكنية بعيدة عن قراهم، وأطلقوا عليها أسماء عربية، مثلاً، "خانصور" صارت "مجمع التأميم"، "دوگری" الحطين، إلخ... ↑
- https://www.rudawarabia.net/arabic/kurdistan/2711202311 ↑