«الصديق «العراق الى أين» كتب هذا التعليق أسفل موضوع مرضعة الشعب العراقي: «لقد بدأت الأحزاب الحاكمة تدفع ورقة لكل ناخب في قرى الجنوب بعد تسجيل أسمائهم في قوائم خاصة، وتسليمهم أوراق الانتخاب مملوءة في المنازل تحتاج فقط الى التوقيع. حيث سيتم تسليمها في مواعيد معينة حسب آخر المعلومات المتوفرة حالياً».إذا كان الخبر صحيحاً وعلى عهدة الصديق المعلِق، فإن هذه العملية لا غبار عليها، بل هي من محاسن الديموقراطية. هذه توفر خدمة توصيل سريعة، مضمونة، مجانية تجنّب الناخب النزول من بيته أو حقله أو مصنعه، ثم التحرك وركوب المواصلات والوقوف في طوابير ـ توابيت الديموقراطية للإدلاء بصوته.أصل الديموقراطية هو «تكريم المواطن بقعوده في بيته»، ومن حقه أن تأتي الديموقراطية طائعة ذليلة منقادة إليه في بيته تسلم له عنانها وأوراقها، ليضع عليها ختمه الشريف ويفض بكارة صندوقها الحلال بمباركة المراجع العظام. وفائدة أخرى من التوصيل للمنازل، هي التعرّف على الزبون الذي يطلب الديموقراطية وبأي نكهة يريدها وتسجيل: تلفونه وعنوانه وبريده الالكتروني وسلالة اللي خلفوه حتى سابع جدّ الزبون...»
من مدونة «غار عشتار» العراقية ( الأحد 6 نيسان / أفريل 2014)
http://ishtar-enana.blogspot.com/2014/04/blog
-post_2665.html