اللي مزعلني مش تصريحات أبو مازن، هذا مش أول تصريح خيانة بطلع منه (نسينا صفد؟)... وهذا مش أول وفد صهيوني يستقبله (نسينا وفود أعضاء الكنيست؟ ونسينا موفاز اللي لولا شوي كان رح يتضيّف بالمقاطعة معزّز مكرّم؟). نسينا انه كل يوم بتصير أشياء أوسخ من هيك من قيادات أوسلو، من فوق الطاولة ومن تحت الطاولة...
اللي مزعلني، انه الشعب مخدّر (أو خدّروه)، اللي مزعلني انه كل شي صار عادي. وانه ال 30 -40 شخص اللي بطلع صوتهن هم نفسهن، وانه بالآخر يوم يومين وبتخلص القصة...
أمّا قيادات العار بيبقوا على كراسيهم وبتلاقي اللي يدافع عنهم ويبرر لهم، وبيكملوا يحكوا باسم الشعب، ويفاوضوا باسمه، واحتمال كمان شوي يوقعوا على اتفاق ويبيعوا حقوقنا باسم هالشعب المعتّر...
اللي مزعلني انه كل تصريح ولقاء من هالشكل هو تخدير جديد، عشان إحنا نتعود، وعشان هنّي يفحصوا ردة الفعل، كل مرة بعطونا وجبة، وبشوفوا ردة الفعل، وكل مرة بتزيد الوجبة، وبشوفوا ردة الفعل لحد ما نجهز للصفقة الكبيرة!اجا الوقت الشعب المعتّر يصحى من الغيبوبة!
من مدونة «عبير قبطي» الفلسطينية
http://abirkopty.wordpress.com/2014/02/16/1800