على باب «اللجنة القومية للدفاع عن حقوق المرأة» تصل امرأة غير محجبة. تشكو من أن زوجها يضربها ويستولي على نقودها وأنها لا تستطيع الطلاق منه. يسألها الموظف عن اسمها فتقول ان اسمها «جورجيت فايز عبد المسيح». يتردد الموظف قليلاً ثم يقول إنها تتبع «اللجنة القومية للدفاع عن حقوق الأقليات الدينية» وليس «اللجنة القومية لحقوق المرأة». بعدها تدخل امرأة محجبة وتقول إنه تم فصلها تعسفيا من المصنع الذي تعمل به وإن زوجها متوفى والحكومة ترفض صرف معاشه لها. يفتح الموظف ملفاً أمامه ثم يقول لها إنها تتبع «وزارة التضامن الاجتماعي» وليس «اللجنة القومية لحقوق المرأة». بعدها تدخل فتاة ذات خمار وتقول إن أباها قيادي إخواني محبوس في سجن طرة وإنها الابنة الوحيدة له وممنوعة من رؤيته. يقوم الموظف باتصال هاتفي ثم يخبرها إنها لا تتبع «اللجنة القومية لحقوق المرأة»، وإن كل ما عليها هو تقديم طلب بأن تُحبس هي أيضاً في سجن طرة حتى تتمكن من رؤية أبيها. تصل امرأة ترتدي بونيه وتضع ميك أب كثيفا وتقول إن المسلسل التركي الذي تشاهده انتهى نهاية غير سعيدة، وأن هذا أحزنها كثيرا مما جعلها لا تستطيع البحث عن خادمة فلبيبنية جديدة تساعدها في خدمة زوجها الذي يعمل ضابط شرطة. يجرى الموظف اتصالا جديداً يقول لها بعده إن طلبها قد وجد صدى جيداً لدى المسؤولين وإنهم يدرسون فكرة الضغط على الحكومة التركية لتغيير نهاية المسلسل وعرضه من جديد. ثم يقول لها بحزن إنهم يفعلون كل ما في وسعهم للدفاع عن قضايا المرأة ضد المجتمع الجاهل الغارق في أفكار بالية لا تؤمن بالمرأة ولا بحقوقها. ولكنها إن كانت تبحث عن خادمة فلبينية جديدة فيمكنها الاتصال به وهو سيساعدها في هذا. يعطيها رقم تلفونه وتربت على كتفه في امتنان وتنصرف.
الزاوية الحمرا
المرأة المثالية
على باب «اللجنة القومية للدفاع عن حقوق المرأة» تصل امرأة غير محجبة. تشكو من أن زوجها يضربها ويستولي على نقودها وأنها لا تستطيع الطلاق منه. يسألها الموظف عن اسمها فتقول ان اسمها «جورجيت فايز عبد المسيح». يتردد الموظف قليلاً ثم يقول إنها تتبع «اللجنة القومية للدفاع عن حقوق الأقليات الدينية» وليس «اللجنة القومية لحقوق المرأة». بعدها تدخل امرأة
2014-03-05
شارك