«أعطوني نصيبي من النفط!الموضوع جدّ، أعطوني نصيبي لأهاجر. كنت أجتهد أحيانا في إقناع ونشر هذه الفكرة في المجتمع وبين نواب الأمة، لما لها من إيجابيات كبيرة على أسرة الحكم والتجّار والمستفيدين والمواطنين أيضاً، الكل مستفيد وليس هناك من خسارات... باستثناء الوطن، الخاسر الوحيد .هناك سببان رئيسيان لهذا الشعور:- الدولة التي قتلت فطرة حب الوطن والتطور والإنتاج.
فالفساد الإداري والقضائي والسياسي والمالي وحتى الاجتماعي آخذ بالازدياد فى البلد منذ عام 1962 وحتى يومنا.
- المستقبل السياسي الخارجي الغامض والسيئ...والنتيجة أنه بعد 60 أو 80 عاما، منذ الدستور العام 1962، نهبت الدولة داخلياً، من خلال التجار والأسرة الحاكمة وأعيان البلد، وخارجيا قد يضيع كيان الدولة شمالاً أو جنوباً لأسباب عدة...
أمّا إيجابيات توزيع النصيب: على أسرة الحكم: زيادة الأراضي الخالية وتعزيز نصيب أسرة الحكم من النفط غير المستخرج.على المواطن الذي يرفض النصيب والهجرة وسيظل بالكويت: ستزداد فرص التجارة في الدولة ويقلّ الازدحام في كل مكان (الشوارع الصحة التعليم) إذا ما افترضنا نتيجة الاستبيان وهي أن هناك 60 % ممن يريد النصيب والهجرة».
من مدونة «بنادول» الكويتية
http://panadol75.blogspot.com