«أول مرة رحت فيها على باب النصر كنت صف رابع.رحت مع بابا اللي اخدني لهنيك مشان يعرفني على المنطقة. طلعنا من طرف السيد على جنب مدرسة المعري. على الطريق خبرني انو في هذا الشارع بالذات، مشى وهو بعمري مع أبوه ليعرّفو على المنطقة.
وهو حب يمشيني بنفس الشارع ليتذكر هديك الأيام. أذكر أني فرحت وحسيت انو اللي عم يعملو بابا تقليد عائلي، ولازم حافظ عليه ومشّي ابني بنفس الطريق بنفس العمر.أول محل على اليمين كانت المكتبة اللي اشتري منها دفاتر بالجملة...تاني محل على اليسار كان دائما يحطّ زينة متل الي كنا نعلّقها بالصف أيام الأعياد.ورا زاوية المصور في محل ببيع فطاير لحم بعجين على مستوى سوريا ...كل هلشي هلق بصورة وحدة اختفى!متل كلشي بهلبلد.حلب القديمة ... باب النصر ... ويا حيف...»
من مدونة «وطن النور والظلمة» السورية