حرية، كرامة، عدالة... وخُبز نظيف 

«... ليس استدراجك وتورطك في ما تؤمن به هما من أجل التفنن بـمساحة كافية للطرح في أي مكان بقدر ما يعني انتصارك لقضية وطن مُدمر، وغير قادر على الاستمرار في ظل حالة التهاوي غير المنطقية ...ظُلم كبير أن يتحول الكاتب أو الصحافي إلى مُجرد مُدافع مُتمترس عن أخطاء حزبه...هشاشة أو خُلود فكرة أو توجه في بلد كاليمن، إن لم تقُم بشكل أساسي على النقد من دون أي قداسة، هو بداية الاختمار الحقيقي
2014-01-22

شارك

«... ليس استدراجك وتورطك في ما تؤمن به هما من أجل التفنن بـمساحة كافية للطرح في أي مكان بقدر ما يعني انتصارك لقضية وطن مُدمر، وغير قادر على الاستمرار في ظل حالة التهاوي غير المنطقية ...ظُلم كبير أن يتحول الكاتب أو الصحافي إلى مُجرد مُدافع مُتمترس عن أخطاء حزبه...هشاشة أو خُلود فكرة أو توجه في بلد كاليمن، إن لم تقُم بشكل أساسي على النقد من دون أي قداسة، هو بداية الاختمار الحقيقي للنجاح.حالة ذبول وتفتيت الهوية الوطنية هي ما تجعل هذا الأفق الملغوم غير قابل للاستقراء بشكل دقيق. إن كان للسياسة مئة وجه فلكُل فرد في هذه البلاد أكثر من مظلومية، يُعبر عنها بطريقته الخاصة.طفح الشارع بسيل المشاكل والتناقضات بشكل شبة يومي، وهذا أمر طبيعي يجب التسليم به ككبت وتعسّف نُظم حُكم سيئة عاشتها هذه البلاد...وهذه الأزمة يجب أن تتجاوز مراحل التحيُز، ويجب أن تتجاوز الكثير من القوى التي تثبت كُل يوم سيئاتها وأنانيتها، على اعتبار أن هذا البلد مُجرد قطيع تائه يجب المحافظة عليه وعدم منحه أي فُرصة للتصرف إلا بأوامر وتعليمات من سيد وراعي القطيع نفسه...»

من مدونة «جلال غانم» اليمنية
http://jalalghanem.blogspot.com/2014/01/blog-post_18.html