«انقشع غبار الانتخابات التشريعية في موريتانيا، وانتهى العرض الهزلي ليفرغ الشعب إلى همومه ومآسيه الحقيقية بعد متابعته لمسلسل مكسيكي تافه سيئ الإخراج والسيناريو.
وكانت أول الصدمات التي قابلت المواطن الموريتاني هي دخول شركات التعدين الأجنبية العاملة في موريتانيا في خطة لتطهير مناجمها وشركاتها من العمال الموريتانيين.
فقد قامت شركت كينروس تازيزت الكندية التي تستخرج الذهب الموريتاني يوم الأحد 22-12-2013 بإخطار 293 عاملاً من عمالها بتسريحهم،272 منهم في منجم تازيازت، من ضمنهم 71 عاملا في مجال التنقيب، و2 في مكاتب العاصمة نواكشوط...كل هذا يحدث وسط صمت تعيس وتواطؤ من قبل الوجهاء المحليين والمواقع الاخبارية الموريتانية والنظام وبعض السياسيين. والسبب هو أن هذه الشركات تقوم برشوة الكلّ من أجل السكوت على جرائمها التي لا تقتصر على فصل العمال الموريتانيين، بل تتجاوز ذلك إلى نهب الثروة وتلويث البيئة.
وهي التي لا تمنح لموريتانيا سوى الفتات من خيرات ما تستخرج من أرضها.ويبقى السؤال المطروح إلى متى ستظل هذه الشركات تنهب ثروتنا وتحتقر عمالنا ونحن ساكتون؟»
http://ahmedjedou.blogspot.com/2013/12/blog-post_23.html?showComment=1388765794756#c257422198663917336
من الإنترنت
الشركات الأجنبية والموريتانيون
«انقشع غبار الانتخابات التشريعية في موريتانيا، وانتهى العرض الهزلي ليفرغ الشعب إلى همومه ومآسيه الحقيقية بعد متابعته لمسلسل مكسيكي تافه سيئ الإخراج والسيناريو.وكانت أول الصدمات التي قابلت المواطن الموريتاني هي دخول شركات التعدين الأجنبية العاملة في موريتانيا في خطة لتطهير مناجمها وشركاتها من العمال الموريتانيين.فقد قامت شركت كينروس تازيزت الكندية التي تستخرج الذهب
2014-01-08
شارك