ـــ «اليوم الإثنين 4 تشرين الثاني/نوفمبر، الساعة الثانية ظهراً، وقفة تضامنية مع الدكتورة كفاية عبد الملك أمام المستشفى الأميري.
ـــ النائب صالح عاشور يتوسّط لوالده، ويضع نفسه فوق الناس والقانون، ويجد القبول والرضى من الشيخ وزير الصحة الذي يريد البقاء في منصبه بأي ثمن.
ـــ وزير الصحة الشيخ محمد عبد الله المبارك يجامل النائب صالح عاشور. بينما يعاقب الدكتورة كفاية عبد الملك، لأنها قامت بعملها وأفسحت المكان لمريض ذي حالة حرجة، مكان مريض تحسنت حالته ولم يعد بحاجة للبقاء في العناية المركزة.
ـــ هذه هي القصّة، ما تغير شيء. أسألكم هل تغير شيء؟
اليوم البلد لا يوجد فيها لا معارضة ولا مسيرات. هل تغير شيء؟
ـــ من يعيش في الوهم ما زال فيه.
ومن يعارض السياسة والنهج ــ الغلط ـــ مكروه ومحارب من كل ما سبق».
من مدونة «بالكويتي الفصيح»