المذيعة: والآن أعزائي المشاهدين، مع المشهد الذي طال انتظاركم له. الآن تثبت مصر انها دولة عظيمة. إنها الدولة التي ينبغي أن يقف لها العالم احتراما. هنا، من منصة ستاد القاهرة الدولي، تنطلق عشرة آلاف طائرة ورقية في الوقت نفسه. مليون طائرة ورقية تعلن للعالم: نحن هنا. هذه هي مصر التي طالما شككتم فيها. ها هي تنهض من كبوتها وتواجه اعداءها. في هذه اللحظات المجيدة يتم عزف النشيد الجمهوري، (صمت حتى انتهاء النشيد الجمهوري). ومن مكاننا هنا نرى سيادة اللواء عبد العزيز بدر الدين أبو الوفا.
سيادة اللوا، كيف ترى وقع هذه التظاهرة على الشعب المصري؟
سيادة اللوا: الشعب المصري عانى كتير يا فندم. تلات سنين وهو بيعاني، إضرابات ومظاهرات وانقسامات، وهزيمة غانا كانت شديدة عليه كمان. احنا هنا بنقوله لا تفقد ثقتك بنفسك أيها الشعب العظيم. نحن هنا من أجل أن نرد لك ثقتك بنفسك.
ولكن سيادة اللوا هناك من يشككون في تظاهرة الطائرات الورقية ويقولون إنها غير مهمة الآن، أو بمعنى أصح ليست لها الأولوية الآن؟
هذا كلام خاطئ ويفتقد للدقة. بالطائرات الورقية نحن نرسل رسالة للعالم أجمع إن مصر ما زالت قادرة على التحليق، والتحليق إلى أي مكان تريد.
طبعا يا سيادة اللوا. ولكن بعض الخبراء الدوليين تحدثوا عن إمكانية أن تتعقد خيوط الطائرات الورقية ببعضها ويفشل المشروع. كيف ترد عليهم؟
نحن نعرف علاقة الخبراء الدولية بنا. للأسف هؤلاء لا يريدون مصر دولة قوية ويسعون للتشكيك في منجزاتها. لا تعليق.
كم استغرق الإعداد لهذه التظاهرة سيادة اللواء؟
نحن نعد لها منذ ثورة 30 يونيو. كنا نعرف أننا لا بد أن نقدم للعالم منجزاً ملموساً للمرحلة الجديدة في حياة مصرنا الغالية. هذا المشروع كنا نتكتم عليه تماماً. نحن كعسكريين لم نتعود على إفشاء أخبار مشروعاتنا. هناك شيء اسمه الشرف العسكري.
وما أعقد المشاكل التي واجهتكم؟
في الحقيقة احنا كان عندنا عجز في الطيارات التركواز. ودا مش بسببنا الحقيقة. شركة الورق اللي بنتعامل معاها ماكانش عندها ورق تركواز. وبالإضافة لكدا كان عندها ورق احمر كتير، وصاحب الشركة كان عاوز يديهولنا. احنا رفضنا الطيارات الحمرا خوفاً من أن تستغلها بعض الجماعات المتطرفة وتقول إننا دمويون وكل هذا الكلام الفارغ. فما كان منا إلا اننا اشترينا الورق الأحمر كله، ثم بعناه واشترينا بتمنه ورق تركواز. والنتيجة اهي قدام حضرتك، التركواز حاضر بقوة.
شكرا سيادة اللواء عبد العزيز بدر الدين أبو الوفا.
الشكر لله يا فندم.
(يغادرها ويذهب ليطير أول طائرة ورقية من قلب الاستاد. أشعة الشمس تنعكس على ميدالياته العسكرية. مارشات عسكرية. العالم كله يشاهد مجد أمتنا).
الزاوية الحمرا
مصر تحلّق فوق الجميع
المذيعة: والآن أعزائي المشاهدين، مع المشهد الذي طال انتظاركم له. الآن تثبت مصر انها دولة عظيمة. إنها الدولة التي ينبغي أن يقف لها العالم احتراما. هنا، من منصة ستاد القاهرة الدولي، تنطلق عشرة آلاف طائرة ورقية في الوقت نفسه. مليون طائرة ورقية تعلن للعالم: نحن هنا. هذه هي مصر التي طالما شككتم فيها. ها هي تنهض من كبوتها وتواجه اعداءها. في هذه اللحظات المجيدة يتم عزف النشيد الجمهوري، (صمت حتى
2013-10-23
شارك