- الآن نستضيف عبر الأثير ضيفنا المحلل السياسي والخبير الاستراتيجي أبو طالب المستكاوي. دكتور أبو طالب. في هذه الأجواء العصيبة التي تمر بها مصر وسوريا، كيف ترى المستقبل من وجهة نظرك؟
- نعم. حسنا، في الحقيقة لا أعرف.. (صمت).
- (صمت).
- (صمت ).
- وماذا يا دكتور؟
- آه، في الحقيقة أنا لا أعرف كيف سيبدو المستقبل.
- أها، طيب هناك في مصر القوى الإسلامية وقوى الجيش تتصارع على السيادة، وفي سوريا هناك الأسد وهناك المعارضة، وهناك ضربة أميركية محتملة، كيف ترى نتيجة هذه الصراعات، خاصة مع احتدام الصراع السني الشيعي في المنطقة؟
- هممم. في الحقيقة لا أعرف.
- ولكن هذه الإجابة هي نفس إجابة السؤال السابق.
- نعم، معك حق. أعتقد هذا فعلا، لكن تفسيري الشخصي أنه ربما يكون هذا السؤال هو أيضاً السؤال السابق نفسه.
- أعني يا دكتور. أنك لا بد من أنك تعرف شيئاً، ولو قليلاً، لا بد من أن تعرف بعض الشيء.
- كنت أتمنى، ولكن في الحقيقة لا أعرف.
- ولا أي شيء؟
ـ «يمط شفتيه»... ولا أي شيء.
- طيب هل تحب حضرتك أن تضيف شيئاً؟
- أضيف شيئا مثل ماذا؟
- يعني أي شيء يخطر على بالك.
- أي شيء؟
- أي شيء بخصوص الأزمة السورية والمصرية طبعاً.
- أها، طيب، في الحقيقة لا أعرف، لا أعرف سوى شيء واحد، وهو أنه ليس هناك من يعرف.
- (بغيظ) عفوا دكتور أبو طالب، ولكن هناك من يعرفون. نحن نتصل بهم ويخبروننا.
- هم قالوا إنهم يعرفون؟
- نعم. قالوا إنهم يعرفون.
- (محبطاً جداً) طيب، في الحقيقة هناك احتمالان. إما أنهم لا يعرفون ويكذبون، أو إنهم يعرفون وأكون أنا مخطئاً. في الحقيقة أنا لا أعرف. زمان كنت أعرف. كنت شاباً أكثر وكانت هناك أميركا وإسرائيل وكنا قليلين. أما الآن فهناك أشياء كثيرة، وأنا عجوز أكثر. على العموم، شكرا لاهتمامك بي. وأنكم تذكرتموني. سلام
الزاوية الحمرا
في الحقيقة لا نعرف
- الآن نستضيف عبر الأثير ضيفنا المحلل السياسي والخبير الاستراتيجي أبو طالب المستكاوي. دكتور أبو طالب. في هذه الأجواء العصيبة التي تمر بها مصر وسوريا، كيف ترى المستقبل من وجهة نظرك؟- نعم. حسنا، في الحقيقة لا أعرف.. (صمت).- (صمت).- (صمت ).- وماذا يا دكتور؟- آه، في الحقيقة أنا لا أعرف كيف سيبدو المستقبل.- أها، طيب هناك في مصر القوى الإسلامية وقوى الجيش
2013-09-11
شارك