في لحظة فيسبوكية خاطفة وصلتُ إلى "مجنونة أياد طنوس"
كالعادة: «لايك» على «شير» يقودانك إلى الزوايا المعتمة في قائمة «الأصدقاء» (لموقع «قديتا»)، وهناك تكتشف أنّ أكثر من صبية «عشقت» فنانًا (مغني أعراس في الأغلب)، وسمّت نفسها في العالم الافتراضيّ مجنونته، تيمّنًا بأنه قيس وهي ليلى، مع الفارق البسيط أنه ليس قيس وهي ليست ليلى. ثم تكتشف أنّ «مجنونة أياد طنوس» لا تشعر بالوحدة القاتلة في عالم «المجنونات المتيّمات»، فهناك أيضًا «مجنونة محمد القاق» و«مجنونة محمد زبيدات». توقفتُ عن الإحصاء هنا.
في بادئ الأمر تلجأ إلى المصحف المحيط، «غوغل»، وتبحث عن الرفاق الذين يشحطون وراءهم مجنونات متربّصات. في كلّ ما يخص «فنانينا المحليين» يقودك غوغل إلى شمس الشموس «بانت»، وهناك تقرأ خبراً مفرحاً عن إطلاق أغنية جديدة لأياد.
أول ما فعلته هو الركض سريعاً باتجاه التعقيبات لأقرأ ما كتبته «مجنونته». لكن... لم تكتب! غريب. هل كتبت باسم مستعار؟ ولكن «مجنونة إياد طنوس» هو اسم مستعار. (هل هناك مُسمّى لاسم مستعار لاسم مستعار؟) هل هي «نصراوية» أم «أليسا» أم «أحلى سوسو رمله» أم «اسيل رهط» أم «سخنينية»...
من مدونة «علاء حليحل»
http://hlehel.blogspot.com/2013/09/blog-post.html