«سيقف اليوم الجنرال محمد ولد عبد العزيز (رئيس موريتانيا الحالي) أمام شعب مدينة النعمة عاصمة ولاية الحوض الشرقي، وذلك خلال النسخة الرابعة من البرنامج التلفزيوني «لقاء الشعب» الذي يحاول الجنرال ولد عبد العزيز من خلاله الظهور بمظهر الرئيس القريب من شعبه والراغب في سماع صوته ومعاناته. أثناء هذا اللقاء سيطرح بعض الصحافيين الذين تم اختيارهم من طرف النظام أسئلة عليه، وسيتطرقون لقضايا معينة ــ طبعا الأسئلة ستكون محضرة مع النظام ولن يكون فيها ما يحرج ـ وبهذه المناسبة، وجدتني أفكر بقضية الاتهامات التي وجهت للجنرال التي تقول إنه عراب لتجارة المخدرات وغسيل الأموال في أفريقيا جنوب الصحراء... بدأت القصة حين اتهم النائب في البرلمان الأوروبي نويل مامير صراحة الجنرال. لكن الأمر بلغ حد الذروة حين قامت مواقع موريتانية في يوم 28 مارس/ آذار 2013 بنشر تسجيلات صوتية تظهر عبد العزيز وهو يتحدث مع شخص عراقي، ويفاوضه بغية الإفراج عن شحنة من سلعة، وترجح مجريات المحادثة أن تكون مبالغَ مالية».
من مدونة أحمد ولد جدو الموريتانية