«المسبار للدراسات والبحوث» الإسلام السياسي في إصدارات شهريّة 

يتبدّد حذر المطّلع على موقع «مركز المسبار للدراسات والبحوث»، فور تجوّله بين عناوين إصدارات المركز وأعماله. فالمركز الذي تأسس في دبي عام 2007، ويرأسه الإعلامي السعودي تركي الدخيل، تمكّن من ترجمة استقلاليته إزاء الحكومات والأنظمة من خلال عناوين إصداراته الشهرية، معلناً تخصّصه في دراسة الحركات الإسلامية المعاصرة، فكراً وممارسة، رموزاً وأفكاراً وانتشاراً. لذلك، فإنّ باحثي المركز هم
2013-05-22

شارك

يتبدّد حذر المطّلع على موقع «مركز المسبار للدراسات والبحوث»، فور تجوّله بين عناوين إصدارات المركز وأعماله. فالمركز الذي تأسس في دبي عام 2007، ويرأسه الإعلامي السعودي تركي الدخيل، تمكّن من ترجمة استقلاليته إزاء الحكومات والأنظمة من خلال عناوين إصداراته الشهرية، معلناً تخصّصه في دراسة الحركات الإسلامية المعاصرة، فكراً وممارسة، رموزاً وأفكاراً وانتشاراً. لذلك، فإنّ باحثي المركز هم من المتخصّصين في الحركات الإسلامية المعاصرة والتاريخية والظواهر الثقافية والإستراتيجية المتصلة بهذا العنوان العريض، من أبرزهم منصور النقيدان وعمر البشير الترابي، ورشيد الخيّون، ومحمد الحداد، وفهد الشقيران...
تحمل رسالة الدخيل إلى القراء شيئاً من الطمأنة إلى زاوية التعاطي مع الحركات الإسلامية السياسية وما يتعلق بها من مواضيع، إذ يوضح الإعلامي المعروف أنّ «الحقيقة، دينية كانت أم مدنية، لها دروب عدة تقود إليها، فإذا كنت ترى أن رأيك أو عقيدتك هي الصواب فهذا لا يعني أبداً أن الآخر مخطئ ويجب إلغاؤه لأنه لو فكر مثلك لأصبحنا في حرب دائمة. فكر مثله لأن الحياة تتسع للجميع مهما اختلفت الآراء طالما كان النبع واحداً».
المركز غزير الإنتاج، إذ يصدر عنه شهرياً كتاب لمجموعة باحثين، ما مكنه من إثراء مكتبته رغم حداثة ولادته نسبياً (6 سنوات).
كُتب المركز متوفرة لدى دور نشر عربية رئيسية، كدار النيل والفرات، ودار الانتشار العربي، ودار الحكمة، ودار مدارك (التي يملكها الدخيل أيضاً)، وهو ما يؤمّن انتشارها على صعيد واسع في العواصم العربية. أحدث مؤلفات المركز كتاب «المرأة في العالم العربي وتحديات الإسلام السياسي». ومن إصدارات العام 2013، «الإسلام في إندونيسيا ــ التاريخ والهوية والنظام»، و« إندونيسيا: الإسلاميون - الشيعة - الصوفية»، و«ربيع القاعدة: سوريا وسيناء ومالي».
لا تقتصر إصدارات المسبار على هذه العناوين ومتفرعاتها. ففي العام 2012، صدرت عنه مجموعة مؤلفات لا تتعلق مباشرةً بالاسلام السياسي، مثل «ليبيا بعد القذافي، و«الأقباط بعد 25 يناير» و«الأقليات الدينية والإثنية بعد الربيع العربي».فعكست الإصدارات الـ12 للعام الماضي، مدى تأثُّر المركز بموجة الانتفاضات العربية.
ولا تنحصر مواضيع إصدارات باحثي المركز على المنطقة العربية والاسلامية، بل تصل إلى حيث يمكن ملاحظة وجود ظاهرة تتعلق بالاسلام السياسي، ككتاب «انبعاث الاسلام السياسي في إسبانيا» و«المسلمون في أميركا». ومن الأمور اللافتة تخصيصه مجموعة كتب لموضوع واحد، كالصوفية مثلاً (في ايران والعراق والخليج...)، والسلفيون (في عدد من الدول العربية) والنسوية الاسلامية والاخوان المسلمون (في الخليج ومصر...) والقاعدة...

http://www.almesbar.net/