ملف: الثقافة في زمن انكماش الحيّز السياسي

أعدّت هذا الملف حول الانتاج الثقافي في المنطقة العربية في ظل القمع المتنوِّع، شبكة المواقع الاعلامية المستقلة حول العالم العربي، والتي تضم علاوة على "السفير العربي"، "أوريان 21"، و"مدى مصر"، و"حبر"، و"ماشاالله نيوز"، و"المغرب الناهض"، و"نواة"، و"باب المد".
إليكم النصوص المنتجة من مختلف هذه المواقع.

يحاول هذا الملف تتبّع كيف تتفاعل الثقافة مع تقلّص المجال السياسي، دون السقوط في التعميم أو البحث عن نماذج «ملهمة» بالضرورة. فبعض النصوص تسلّط الضوء على كيف يمكن للثقافة أن تشكّل فضاءً بديلًا حين تُغلق النوافذ الأخرى، فيما تتوقف نصوص أخرى عند الآثار العميقة للتضييق. وبين هذه الحالات، تتكرر أسئلة مشتركة: كيف يمكن للثقافة أن تبقى حيّة في أنظمة تُقمع فيها السياسة وتُفرّغ فيها الحياة العامة؟ وهل تستطيع الكتابة أو الغناء أو الرسم أن تُعيد ما يُنتزع من الناس تدريجيًا؟ أم أنها فقط تحاول أن تُذكّر بما كان، أو تُبقي أثره حاضرًا؟

نصوص الملف:

النظام المصري اليوم: جدلية القمع بمواجهة الإبداع
رباب عزام | السفير العربي

كانت ثورة "يناير 2011" قد عززت أيضاً فنوناً مختلفة، مثل "الغرافيتي"، وظهر ذلك بشكل كثيف في شارع "محمد محمود". إلا أن تلك المساحة الممتدة اختفت، بعد أن صدرت اللائحة التنفيذية لـ "قانون التظاهر" الجديد في العام 2014، لينحسر الشارع بوصفه ساحة عامة حُرّة للتعبير الفني/ الثقافي.
النص كاملا: https://shorturl.at/ZW1cs



الأزمة اليمنية تفرض هجرة أدبية من الشعر
ريان الشيباني | أوريان 21

تتجاوز الحرب في اليمن المأساة الإنسانية، فقد أحدثت تحولات جذرية على الساحة الثقافية اليمنية، ولا سيما في المجال الأدبي، وذلك منذ أن استولى الحوثيون على صنعاء في سبتمبر/أيلول 2014، ثم شن تحالف عسكري بقيادة المملكة العربية السعودية هجومه في 2015. وهكذا تنازل الشعر عن مكانته، لصالح السرد الروائي. النص كاملا: https://shorturl.at/0zHHa


حتى لا تسدل الستارة: ما الذي يحصل للمسرح في الأردن؟
سارة الرمحي | حبر

شهدت العقود الماضية محاولات لافتة لتأسيس مجموعات وفرق مسرحية، منها ما صمد ومنها ما توقف عن العمل.غياب السياسات المستقرة وقلّة التمويل أثّرا على استمرارية المسرح، لكن بعض المشاريع لا تزال تحاول الصمود. النص كاملا: https://shorturl.at/pFDrl


الغرافيتي في تونس: الجدران تصمّ آذانها من جديد
نجلاء بن صالح | نواة

التعبير الحر وترك الأثر على اختلاف محامله أو منصاته، يبقى مقياسا لمدى انتصار الحريات وترسخها لدى الشعوب على حساب المنع والحجب والرقابة. ويبقى الغرافيتي بمدارسه المتعددة وأثره المتمرد على الجدران إحدى هذه المقاييس. فبعد بدايات محتشمة في تونس، عجت الشوارع والجدران بالغرافيتي بعد ثورة 2011، لتعود اليوم إلى حالة موت سريري مؤسفة كنتيجة حتمية لعودة المنع والصد والتسلط. النص كاملا: https://shorturl.at/SYeRx


صوت الألتراس المتمرد: حين تتحول المدارج إلى فضاء للمقاومة
شاكر الجهمي | نواة

لطالما كانت شعارات الألتراس في تونس مرآة تعكس معاناة الشباب وتطلعاته في ظل واقع اجتماعي واقتصادي متأزم. في المدرجات، تتجاوز الهتافات حدود التشجيع الرياضي لتتحول إلى صوت احتجاجي يدافع عن حقوق جيل يعاني التهميش والبطالة. من خلال رسائلهم المرسومة على اللافتات والمرددة في الأهازيج، يعبّر الألتراس عن إحباط الشباب تجاه السياسات التي تجاهلت طموحهم، حيث باتت هذه المجموعات تمثل منبرًا غير رسمي للشباب. النص كاملا: https://shorturl.at/y8j8j

بينالي الشارقة والفن في اللحظة الراهنة
لينا عطاالله | مدى مصر

سمة مميزة وجدناها في البينالي هي ذلك التوتر بين الفن كحالة مشهدية وبين إمكاناته السياسية، حتى وإن كان هذا التوتر حتميًا. فالبيناليات، بكثافة الإنتاج الفني بها، تُضخم هذا التساؤل، ومع تزايد هذا التساؤل، يتصاعد الوعد: هل سيجعلنا كل هذا الفن أكثر يقظة؟ هل سيزعزعنا؟ هل سيعيد توجيه إدراكنا أم أن وجود كل هذه الأعمال في مساحة عرض واحدة يُفرغها بشكل ما من محتواها؟ هل يمنح البينالي العمل الفني فرصة أم أنه بنية احتواء؟ ما الذي يسمح للفن بتجاوز شروط عرضه؟ النص كاملا: https://tinyurl.com/4vyu436r

أعدّت هذا الملف حول الانتاج الثقافي في المنطقة العربية في ظل القمع المتنوِّع، شبكة المواقع الاعلامية المستقلة حول العالم العربي

مقالات من العالم العربي

التفاوت الطبقي بين مصر و"إيجبت": أسبوعٌ في قتل المصريين..

أمنية خليل 2025-07-10

تنتج الحكومة المصرية مجدداً، وتعيد إنتاج أشكال التفاوت الطبقي، من خلال الاستثمارات المنحازة إلى "إيجبت"، والمنحازة إلى إعادة توزيع الثروة، وإفقار الشعب المصري، وإعادة توزيع الملكيات للأراضي والوحدات السكنية والطرق...

السودان: تقرير جديد لأطباء بلا حدود يوثق الفظائع الجماعية ضد المدنيين في الفاشر ومحيطها في شمال دارفور

استنادًا إلى بيانات أطباء بلا حدود والشهادات المباشرة من فرقها، إلى جانب أكثر من 80 مقابلة أُجريت بين مايو/أيار 2024 ومايو/أيار 2025 مع مرضى ونازحين من مدينة الفاشر ومخيم زمزم...