مخاطر مخلّفات الحروب على العائدين: دروس مستفادة من الفلّوجة

يبذل العائدون إلى أماكن مثل الفلوجة وغزة قصارى جهودهم لإعادة بناء منازلهم وإزالة الأنقاض بأسرع ما يمكن، ويُجبَرون في هذه الحالات على التعامل مع مواد خطرة تتسلّل إلى أجسادهم. وعلى الرغم من أن التفكير في الأقنعة الواقية والفيتامينات وحمض الفوليك قد يبدو أمراً ثانوياً جداً لمن نجوا للتو من أهوال الحرب والنزوح، إلا أن إخطار العائدين إلى مناطق القصف بهذه المعلومات، وتمكينهم من الوصول إليها يمنحهم فرصة، وإن كانت محدودة، للتنبّه للمخاطر والتأثير في صحة الأجيال القادمة.
2025-04-10

شارك
| en
بيروت تحت القصف

كالي ربيعي ومارك غريفيثس*

يواجه آلاف العائدين إلى منازلهم في غزة وجنوب لبنان وسوريا هموماً ملحة، منها كيفية تجنب الذخائر غير المنفجرة وتأمين المياه والطعام والمأوى الآمن. إضافة إلى ذلك، يضعهم واقع التعامل مع أنقاض الحرب ومخلفاتها أمام مخاطر صحية طويلة الأمد.

ينبغي بالتالي الاستفادة من الدروس المستخْلصة من الفلّوجة في العراق، حيث الآثار الصحية التي خلّفتها الحرب ما تزال جليّة، حتى بعد عقدين من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة الأميركية، وبعد ما يقارب عقداً منذ احتلال "داعش" للعراق.

يواجه العائدون عدداً من أكبر المخاطر الصحية طويلة الأمد، يسببها بشكل أساسي التعرض لمخلفات الأسلحة والمباني المدمرة. صحيحٌ أن كثيراً من هذه المخاطر لا يمكن احتواؤها بشكل فردي، إلا أن هناك بعض التدابير التي يمكن أن يتخذها العائدون لحماية صحتهم الإنجابية.

دروس مستفادة من العراق

عندما احتل تنظيم "داعش" الفلوجة في عام 2014، تمكنت "رينا" (اسم مستعار) وعائلتها الصغيرة من الفرار إلى كردستان، حيث كان الوضع أكثر أماناً نسبياً. في غياب العائلة، استخدم مقاتلو "داعش" منزلهم كمستودع للأسلحة، وأصبح الحي بأكمله هدفاً لغارات جوية عراقية وأمريكية.

عادت عائلة "رينا" إلى منزلهم بعد عامين ليجدوه مدمراً جزئياً. انخرط الزوج في نشاطات تنظيف الأحياء، فيما تولّت "رينا" تنظيف المنزل لوحدها تقريباً، فأزالت أغلفة الصواريخ وذخائر الرصاص الفارغ من الجدران المحترقة والأرضيات. على مدار أسابيع، تابعت الكنس والغسل مرة بعد مرة، مستنشقة خلال كل ذلك خليطاً ساماً من غبار الإسمنت، وبقايا الذخائر والذرات المحترقة من داخل منزلها - وكل ذلك خلال الأشهر الأولى من حملها.

وُلد ابنها عام 2017 مصاباُ بتشوه خلقي. وجدت "رينا" وعائلتها أنفسهم - مثل آلاف العائدين إلى الفلوجة – في مواجهة المخاطر الصحية المؤجلة الناجمة عن أنشطة التنظيف ما بعد الحرب. وعلى الرغم من أنها أعادت تأهيل منزلها ليصبح بيئة مناسبة لنمو طفلها، وجهّزت المكان بمرافق تناسب حالته الصحية، إلا أن القلق لم يفارقها: "لا أستطيع أن أجزم ما إذا كان المنزل لا يزال يتسبب لنا بالأمراض".

استناداً إلى بحثنا المستمر حول التأثيرات البيئية للحرب، نرى احتمالاً كبيراً بأن تتكرر أنماط الصحة العامة في الفلوجة في مدن أخرى تعرضت لقصف مكثَّف، وأن يتحمل العائدون بالتالي أعباء العنف العسكري على مناطقهم بشكل مضاعف: ليس فقط من خلال المعاناة المباشرة بالموت والتشريد وفقدان الممتلكات، ولكن أيضاً عبر الآثار الصحية الممتدة والعابرة للأجيال التي من المرجح أن يعانوا منها مستقبلاً. 

إنّ مخاوف "رينا" مبرّرة بالفعل، فالمناطق التي تعرضت للقصف المكثف في الفلوجة، مثل "حي الجولان"، لا تزال تحتوي على مستويات مرتفعة من المعادن الثقيلة في التربة مقارنة بغيرها من المناطق. لقد عاد الناس إلى بيوتهم ليعيدوا إعمارها، مرة بعد مرّة، فيما النفايات العسكرية تحترق باستمرار في خلفيّة حياتهم.

تتضمن قصة "رينا"، وآلاف القصص الأخرى، دروساً مهمة لأولئك العائدين الآن إلى غزة وجنوب لبنان وسوريا. يصعب على العائدين تجنّب التعرض للمباني المدمرة وبقايا الأسلحة المنفجرة وغير المنفجرة، مما يجعل عودتهم إلى بيوتهم مسألة تعرضهم لمخاطر صحية واسعة ومتشعبة.

آثار الحرب على الصحة الإنجابية

أجرى فريقنا البحثي[1] دراسة متعددة التخصصات، بقيادة الدكتورة سميرة العاني والدكتور عبد القادر الراوي في الفلوجة، حول تأثيرات الحرب على الصحة الإنجابية، وذلك بالاستناد إلى مسوحات التعرّض، وتاريخ الصحة الإنجابية، وتاريخ السكن، والعيّنات البيئية والبيولوجية. لم يكتمل تحليلنا بعد، لكننا نمتلك ما يكفي من البيانات والتحليلات لمشاركة بعض النتائج الأولية، التي قد تساعد في فهم التأثيرات الصحية طويلة الأمد على العائدين إلى مناطقهم، وصحّة الولادات لديهم.

كانت إحدى أبرز الملاحظات أنّ مَن كانوا أوّل العائدين لبناء بيوتهم في المناطق المتضررة من الحرب عادةً ما يكونون الأكثر عرضة للأضرار الصحية الإنجابية. تشبه هذه الفئة المستجيبين الأوائل للكوارث ]فرق الإنقاذ والإسعاف[، حيث يتعرض هؤلاء بشكل فادح للمواد المسرطِنة والسموم.

تتضمن قصة "رينا"، وآلاف القصص الأخرى، دروساً مهمة لأولئك العائدين الآن إلى غزة وجنوب لبنان وسوريا. يصعب على العائدين تجنّب التعرض للمباني المدمرة وبقايا الأسلحة المنفجرة وغير المنفجرة، مما يجعل عودتهم إلى بيوتهم مسألة تعرضهم لمخاطر صحية واسعة ومتشعبة.

عادت عائلة "رينا" إلى منزلهم بعد عامين ليجدوه مدمراً جزئياً. تولّت "رينا" تنظيف المنزل لوحدها تقريباً، فأزالت أغلفة الصواريخ وذخائر الرصاص الفارغ من الجدران المحترقة والأرضيات. على مدار أسابيع، تابعت الكنس والغسل مرة بعد مرة، مستنشِقة خلال كل ذلك خليطاً ساماً من غبار الإسمنت، وبقايا الذخائر والذرات المحترقة من داخل منزلها، وكل ذلك خلال الأشهر الأولى من حملها. وُلد ابنها عام 2017 مصاباُ بتشوه خلقي. 

في الفلوجة، وجدنا أن الرجال والنساء الذين عادوا أولاً، وبدأوا مباشرة بعمليات التنظيف، ورفع الأنقاض، يسجلون معدلات أعلى من بعض التشوهات الخلقية ونتائج أسوأ على مستوى صحّة ولاداتهم، مقارنةً بمن عادوا في وقتٍ لاحق، بعد ترميم المباني، أو لم يشاركوا بشكل مباشر في إعادة البناء. يعود ذلك على الأرجح إلى نسبة التعرّض العالي عبر استنشاق للسموم الناجمة عن الذخائر المتفجرة والمواد المحترقة والديوكسينات والغبار السام. وقد ارتفع معدل التشوهات الخلقية في الفلوجة بمقدار 17 ضعفاً بسبب التعرض لمخلفات الحرب، إلى جانب الارتفاع الملحوظ في معدلات الإصابة بالسرطانات المبكرة وأمراض الجهاز التنفسي.

الملاحظة الثانية هي أن سوء التغذية أثناء النزوح وخلال عمليات العودة وإعادة البناء يمكن أن يؤدي إلى تفاقم المخاطر الصحية، التي قد تمتد حتى إلى الأجيال القادمة. غالباً ما يتمّ القيام بعمليات رفع الردم والتنظيف في أسوأ الأوقات الممكنة، عندما تكون الأجساد منهكة ومعدات الوقاية الشخصية نادرة. وجدنا في بحثنا أن الأفراد الذين يعانون من نقص غذائي يتعرضون لمواد ضارة تؤثر على الصحة الإنجابية. على سبيل المثال، نقص حمض الفوليك أو الأطعمة الغنية به، الضرورية جداً لنمو الجنين، يمكن أن يؤدي إلى عيوب الأنبوب العصبي (neural tube defects)، مثل "السنسنة المشقوقة" (spina bifida). يضاف إلى ذلك مخاطر التعامل مع أنقاض الحرب، حيث يمكن أن تتداخل بعض مكوناتها مع مسارات حمض الفوليك، مما يزيد من الأثر السلبي على نتائج الولادة.

من وجهة نظرنا، واستناداً إلى بحثنا المستمر حول التأثيرات البيئية للحرب، نرى احتمالاً كبيراً بأن تتكرر أنماط الصحة العامة في الفلوجة في مدن أخرى تعرضت لقصف مكثف، وأن يتحمل العائدون بالتالي أعباء العنف العسكري على مناطقهم بشكل مضاعف: ليس فقط من خلال المعاناة المباشرة بالموت والتشريد وفقدان الممتلكات، ولكن أيضاً عبر الآثار الصحية الممتدة والعابرة للأجيال التي من المرجح أن يعانوا منها مستقبلاً.

الحدّ من الأضرار

قد تكون القدرة على ضبط هذه البيئات السامة محدودة، هذا مع وجود مخاطر أكبر وأفظع مثل الذخائر غير المنفجرة، إلا أنه بالإمكان تطبيق بعض الإجراءات التي يمكن أن تساعد على الأقل في الحدّ من التداعيات الصحيّة طويلة الأمد.

في الفلوجة، وجدنا أن الرجال والنساء الذين عادوا أولاً، وبدأوا مباشرة بعمليات التنظيف، ورفع الأنقاض، يسجلون معدلات أعلى من بعض التشوهات الخلْقية، ونتائج أسوأ على مستوى صحّة ولاداتهم، مقارنةً بمن عادوا في وقتٍ لاحق، بعد ترميم المباني، أو لم يشاركوا بشكل مباشر في إعادة البناء. يعود ذلك على الأرجح إلى نسبة التعرّض العالي عبر استنشاق للسموم الناجمة عن الذخائر المتفجرة والمواد المحترقة والديوكسينات والغبار السام.

للحد من تأثير المعادن الثقيلة: لا تزال مناطق الفلوجة (حيّ الجولان مثلاً)، التي شهدت قصفاً عنيفاً من مدى 20 عاماً، تحتوي على كثافة أعلى من المعادن الثقيلة في التربة مقارنةً بالمناطق التي شهدت قصفاً أقلّ. التأثير البيئي للحرب طويل الأمد، ووجود المعادن الثقيلة واسع الانتشار. الطعام ومياه الشرب والهواء المستنشق على المديين القصير والطويل كلها مِن نواقل الأمراض. اكتشف بحثنا مادتي اليورانيوم والرصاص في عظام سكان الفلوجة [2]، مما قد يؤثر على صحتهم مع تقدمهم في السن.

ينصح باتخاذ هذه الاحتياطات:

1- على الرغم من أن وجود المعادن الثقيلة في أنسجة العظام ليس بحد ذاته مسبباً للسرطان، إلا أن تناول الكالسيوم وفيتامين د وفيتامين ج يمكن أن يحد من امتصاص هذه المعادن الثقيلة (دخولها إلى الجسم) وإطلاقها (خروج المعادن من أنسجة العظام والتأثير على الصحة مع تقدم العمر) من العظام.

2- عند التخلص من أغلفة الذخائر أو أي جزء من بقايا الأسلحة، يجب ارتداء القفازات والأقنعة أو لفّ الكوفية على الوجه.

3- ينبغي تحذير الأطفال من اللعب بأية أجسام معدنية أو لمسها أو لعقها، إذ يمكن للرصاص أن يُضْعف الوظائف الإدراكية ويُسبب مشاكل صحية أخرى، خاصةً لدى الأطفال.

للحدّ من مخاطر التنظيف وإعادة الإعمار: في الفلوجة، قد يُعاني الرجال والنساء الذين عادوا أولاً إلى المناطق المُدمَرة، والذين شاركوا في أعمال التنظيف بعد الحرب، من مُعدل أعلى لبعض التشوهات الخلقية، ومن نتائج ولادة أكثر تدهوراً (إجهاض، تشوهات خلقية، ولادة أجنة متوفاة) مُقارنةً بمن عاد لاحقاً من السكان، أو بمن لم يُشاركوا مُباشرةً في أعمال التنظيف/إعادة الإعمار. ويرجع ذلك على الأرجح إلى أن تعرضهم للسموم من الذخائر المُتفجرة والمواد المُحترقة والديوكسينات، والأشكال الأخرى من الغبار، كان أعلى بكثير. ويتوافق هذا مع الأبحاث التي أُجريت على فئة المُستجيبين الأوائل (عمال الإنقاذ والإغاثة مثلاً) في حالات أخرى. كما يُمكن أن يُسرِّع حرق مخلفات الحرب من استنشاق السموم، فإذا شممتَ رائحة الأبخرة، فأنتَ تستنشق السموم.

يُنصح باتخاذ هذه الاحتياطات:

1- ارتداء كمامة أو وشاح للحد من استنشاق الجسيمات الدقيقة أثناء نقل الأنقاض، مما يقلل المخاطر بشكل كبير. حتى وإن تعرض العمال إلى الحرارة، وكان عملهم بالكمامة منهكاً، إلا أن مجرد تغطية الأنوف والأفواه تُمكِّن الرجال والنساء من حماية صحتهم وصحة الأجيال القادمة.

2- يجب على النساء الحوامل تجنب المشاركة في أعمال التنظيف وإعادة البناء التي تُنتِج الأغبرة قدر الإمكان.

3- ينبغي عدم حرق أغلفة الذخائر أو شظايا الأسلحة. وإذا أمكن، تجنب حرق القمامة، بما في ذلك البلاستيك ومواد البناء والإطارات، إلخ.

4- إذا تمّ حرق القمامة بدلاً من دفنها، يجب تجنب دخان الحرائق بتغطية الفم والأنف والتحرك عكس اتجاه الريح لتجنب الاستنشاق.

سوء التغذية أثناء النزوح، وخلال عمليات العودة، وإعادة البناء، يمكن أن يؤدي إلى تفاقم المخاطر الصحية، التي قد تمتد حتى إلى الأجيال القادمة. غالباً ما يتمّ القيام بعمليات رفع الردم والتنظيف في أسوأ الأوقات الممكنة، عندما تكون الأجساد منهَكة، ومعدات الوقاية الشخصية نادرة. 

إعطاء الأولوية لحمض الفوليك: يعاني العديد من العائدين إلى أماكن القصف من سوء التغذية، مما له تأثيرات أكيدة على الصحة بطرق متعددة. إن عدم حصول النساء على التغذية السليمة، وعدم تناول حمض الفوليك بشكل خاص، بالتحديد خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، قد يؤدي إلى إعاقة نمو الجنين، مما يتسبب بعيوب الأنبوب العصبي والسنسنة المشقوقة. هذا، بالإضافة إلى التعامل مع مخلفات الحرب، التي قد يُعطّل بعضها مسارات حمض الفوليك، وقد يُفاقم من سوء نتائج الولادة.

يُنصح باتخاذ هذه الاحتياطات:

  1. بعض أنواع دقيق القمح مُدعّمة بحمض الفوليك، وقد تُضاف إلى الخبز. ابحثي، إن أمكن، عن الدقيق المُدعّم.
  2. تناول مكملات حمض الفوليك خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل يُمكن أن يُقلِّل من احتمالية الإصابة بتشوهات الأنبوب العصبي أو السنسنة المشقوقة.
  3. إذا كانت هذه الأطعمة متاحة، فيجب أن تعطى الأولوية للنساء في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل - أو اللواتي يسعين إلى الحمل - في استهلاك مكملات حمض الفوليك والأطعمة الغنية به، مثل السبانخ والبروكلي والحمضيات والبيض والأرز المدعم والقمح المدعم.
مقالات ذات صلة

يبذل العائدون إلى أماكن مثل الفلوجة وغزة قصارى جهودهم لإعادة بناء منازلهم وإزالة الأنقاض بأسرع ما يمكن، ويُجبَرون في هذه الحالات على التعامل مع مواد خطرة تتسلّل إلى أجسادهم. ورغم أن التفكير في الأقنعة الواقية والفيتامينات وحمض الفوليك قد يبدو أمراً ثانوياً جداً لمن نجوا للتو من أهوال الحرب والنزوح، إلا أن إخطار العائدين إلى مناطق القصف بهذه المعلومات وتمكينهم من الوصول إليها يمنحهم فرصة، وإن كانت محدودة، للتنبّه للمخاطر والتأثير في صحة الأجيال القادمة.

______________________

    كالي ربيعي أستاذة مساعدة في الأنثروبولوجيا الصحية والبيئية في جامعة بيردو (الولايات المتحدة الأمريكية).
    مارك جريفيثس أستاذ مساعد في الجغرافيا السياسية في جامعة نيوكاسل (المملكة المتحدة).
    يديران معاً مشروعاً بحثياً بعنوان "الحرب والجغرافيا: الإرث البيئي للعسكرة".

    ______________________

    ترجمته من الإنجليزية: صباح جلّول

    ______________________

    1. الفريق البحثي في جامعة بيردو (Purdue University): كالي ربيعي هي الباحثة الرئيسية لفريق بحثي صحي يضم الدكتورة إلين ويلز (علم الأوبئة)، والدكتور آرون سبيشت (فيزياء الصحة)، والدكتور إيان ليندسي (نظم المعلومات الجغرافية).
    2. كشف البحث من خلال عينات العظام المأخوذة وجود اليورانيوم في عظام 29% من المشاركين في الدراسة في الفلوجة، فيما اكتُشفت مادة الرصاص في جميع عينات المشاركين. لم يسبق للباحثين اكتشاف اليورانيوم داخل عظام الأحياء من قبل، فتقنية أخد عينات مضيئة فلورية (fluorescence) بالأشعة السينية للعظام داخل الجسم الحي (ما يسمّى XRF) تُعدّ إنجازاً حديثاً رائداً في تقنيات تحديد التعرض لليورانيوم بين الكائنات الحية. بالإضافة إلى ذلك، وجد البحث أن كمية الرصاص في عظام المشاركين كانت أعلى بنسبة 600 في المئة من متوسطات السكان من نفس الفئة العمرية في الولايات المتحدة الأميركية.

مقالات من العالم العربي

لكن، ماذا ينفع الكلام؟

في بعض الأيام، وصلت قرارات الإخلاء إلى أربعة. أي في القطاع، هناك أربع مناطق كان مطلوباً منها الهرب في اليوم نفسه. هرب إلى أين؟ هرب إلى المحْشر. يتمدد الجيش ويُطلق...

مسؤوليت(نا)!

2025-04-10

"عارٌ عليك"، صرخت ابتهال، متّهِمة سليمان وشركة "مايكروسوفت" بالمشاركة بشكل مباشر في صنع الإبادة الجماعية في قطاع غزة. طالبت المدير التنفيذي للقسم: "توقف عن دعم الإبادة يا مصطفى"، ووجهت الاتهام...