آليات فعاّّلة لتوفير خدمات تعليمية وصحية شاملة ع للفلسطينيين في القدس الشرقية
يتناول هذا التقرير الهام، الأوضاع في القدس الشرقية التي يعيش فيها الفلسطينيون، في مجالي التعليم والصحة. وهؤلاء لم تتمكن اسرائيل من طردهم منها، على الرغم من كل القمع والمصادرة والخنق.
تعد القدس الشرقية، حيث يقيم قرابة 370 ألف فلسطيني، شاهداً على التحديات الاجتماعية والسياسية العميقة التي تؤثر بشكل بالغ على قطاعي التعليم والصحة. وتتميز المنطقة بتفاوتات كبيرة بين سكانها الفلسطينيين والاسرائيليين، ناجمة عن التجاهل الممنهج، ونقص التمويل، والديناميكيات المعقدة للاحتلال.
ويعاني القطاع التعليمي في القدس الشرقية من نقص التمويل والاكتظاظ بصورة مزمنة. حيث تتلقى المدارس التي تخدم المجتمعات الفلسطينية دعماً مالياً أقل بكثير من تلك الموجودة في القدس الغربية، ما يؤدي إلى عجز شديد، واكتظاظ في الغرف الصفية، ونقص في المرافق، والمعلمين المؤهلين.
للاطلاع على نص التقرير كاملا: https://shorturl.at/37Lgq
2025-05-29
هنا يتوقف الكلام. كلّ إضافةٍ تبدو فائضة، وربما وقحة.. لا شيءَ يُضاف إلى الأهوال التي تقولها صورة الطفلة ورد وهي تعبر خلال ألسنة اللهب – تلكَ الكافية لإحراق عيون الكوكب.
فُرِضتْ الانجليزية والفرنسية على أهل بلدان المشرق بعد هزيمة الإمبراطورية العثمانية في الحرب الكونية (1914-1918)، وقد اتخذ الاحتلال الإنكليزي–الفرنسي للبلاد طابع "الانتداب"، وكان ممهِّداً لاحتلال فلسطين من قبل العصابات الصهيونية....
الهندسة الاستعماريّة بتجليّاتها المختلفة، الشوارع، والحدود، والبنية التحتية، والطرق الالتفافية... هدفها إزالة الفلسطيني بشكل تدريجي. فبينما تتوسع البؤر الاستيطانية (enclaves) لتصبح مدناً تحيط بالمناطق الفلسطينية المجاورة (exclaves) وتحاصرها، يُصبح الشعب...