91 في المئة من حصيلة الضرائب في الموازنة القادمة موجهة لسداد فوائد الديون المحلية والأجنبية

"دي حصيلة سنوات من السياسات الاقتصادية الخاطئة اللي للأسف هنستمر في دفع ثمنها لأجيال من خلال تخفيضات لسعر الصرف وارتفاع للتضخم وتأثيرات مختلفة على مستوى معيشة المواطن المصري."
2024-08-22

شارك

- كل جنيه بيدفعوا المصريين من ضرائبهم بيروح منه 91 قرش لسداد فوائد سنوات الاقتراض الماضية، وتضخم الدين الحكومي بفعل الإنفاق على "المشروعات القومية"، وسنوات من السياسات الاقتصادية اللي بتستسهل تخفيض سعر الصرف كحل للأزمة الاقتصادية.

- ده رقم شديد الضخامة، في الموازنة القادمة 1834 مليار هتروح لسداد فوائد الديون المحلية، من إجمالي الحصيلة الضريبية تساوي 2022 مليار جنيه تقريبا، ما يعني أنه الفوائد بتمثل 91% تقريبا من إجمالي حصيلة الضرائب في مصر.

- دي الفوائد لوحدها، لو ضفنا سداد القروض اللي هو أصل الدين واللي بيقدر بـ 1606 مليار جنيه يصبح إجمالي سداد الفوائد والقروض حوالي 3.4 تريليون جنيه، يعني ما يقارب 168% من إجمالي الضرائب.

- الفارق بين الضرائب ومخصصات الديون ده بيتم تعويضه من خلال الاقتراض مرة أخرى عشان نسد القروض والفوائد المتراكمة بدون أي أفق للخروج من الدائرة المفرغة من الاقتراض وإعادة الاقتراض لتسديد القروض.
- دي حصيلة سنوات من السياسات الاقتصادية الخاطئة اللي للأسف هنستمر في دفع ثمنها لأجيال من خلال تخفيضات لسعر الصرف وارتفاع للتضخم وتأثيرات مختلفة على مستوى معيشة المواطن المصري.

- دي مش مجرد أرقام، كل رقم من دول بيقولنا المواطن بيعاني قد إيه في الوقت اللي الحكومة فيه مكملة في نفس مسار السياسات الاقتصادية.

مقالات من العالم العربي

ثمانون: من يقوى على ذلك؟

إليكم الدكتورة ليلى سويف، عالمة الرياضيات المصرية بالأصالة، البريطانية بالولادة، على صقيع رصيف وزارة الخارجية في لندن، تُعدُّ بالطباشير – ككل المساجين - أيام اضرابها.

فلسطين في أربع جداريات دائمة في "المتحف الفلسطيني"

2024-12-19

"جاءت انتفاضة الحجارة في 8 كانون الاول/ديسمبر 1987، وجلبت معها فلسفة الاعتماد على الذات، وبدأ الناس يزرعون أرضهم ويشترون من المنتوجات المحليّة، ويحتجّون على الاحتلال بأساليب ومواد وأدوات محليّة. وشعرت...