تنكيل أمام أعين الأهل

الظلم زاد عن الحدّ حتى إنه أصبح لا يغيب عن أحد ولا تنكره عين، وكانت الاتهامات تُلقى على الناس باستحياء ثم أصبحت علنية. في يوم جلسة محاكمة إبني محمد (بندق) في 19/10/2016 تم اعتداء قوات الأمن الأشاوس على أولادنا أثناء نزولهم من سيارة الترحيلات أمام الأهالي وأمام المارة
2017-01-31

شارك
نضال شامخ - تونس

الظلم زاد عن الحدّ حتى إنه أصبح لا يغيب عن أحد ولا تنكره عين، وكانت الاتهامات تُلقى على الناس باستحياء ثم أصبحت علنية.
في يوم جلسة محاكمة إبني محمد (بندق) في 19/10/2016 تم اعتداء قوات الأمن الأشاوس على أولادنا أثناء نزولهم من سيارة الترحيلات أمام الأهالي وأمام المارة في الشارع وحدث هرج ومرج وبدأت الأمّهات في الصّويت والبكاء على أولادهم الذين يتم التنكيل بهم وضربهم أمام أعينهم وهم لا يملكون إلا البكاء، أمّا الآباء لا يشعرون إلا بالقهر الذي يقتلهم وهم يشاهدون من يعتدي على أولادهم و لا يستطيعون الدفاع عنهم. حتى بمجرد الاعتراض لأنه ببساطة لن ينصفهم أحد حتى القضاء الشامخ ولم يكتفِ أشاوس الداخلية بذلك بل قاموا بقلب الأحداث وحرروا محضراً بأن أولادنا هم المعتدون وطلب السادة المحامين من الأهالي أن يحرروا محضر بنيابة المنشية لحماية أولادنا المعتدى عليهم بالضرب، وحرر الأهالي محضر وحرر الأشاوس المعتدين على أولادنا الأسرى لديهم محضر بأنه تم التعدي على أحد المجندين وعملوا تقريراً طبياً وذكروا أربعة أسماء هم ابني بندق ومحمود وعاطف وسيد ولا نعرف على أي أساس تم اختيار هذه الأسماء وتم عرض ابني وآخر على الطبيب الشرعي وشاع أن المحضر تمّ حفظه ولكن في يوم الأحد الماضي 22/1/2017 أثناء ذهابي لعملي أخبرنا أحد الأشخاص أن ابني موجود بالنيابة للتحقيق معه وذهبنا إليه وعرفنى أنه حضر بسبب محضر يوم (19/10/2016) وأنهم أضافوا للتهمة الأولى (التعدي على موظف أثناء تأدية عمله) تهمة محاولة هروب، آه والله محاولة هروب،  ولقد ذكروا اسماً لجندي غير الاسم الذي ذُكر في محضر 19/10 فقال لنا المحامي أن هذا تضارب في الأقوال مما يؤدي إلى (تبويظ) القضية، إلا أننا علمنا أول أمس أن القضية تم تحويلها للجنايات وللقضاء.
من فضلكم في يوم 19/10/2016 ظهر على صفحات الفيسبوك فيديو يُظهر جزء من أحداث الضرب والاعتداء برجاء ممن يحتفظ بهذا الفيديو أن يرسله لأنه يحمل براءة أولادنا.

عن صفحة Mohamed Emad Nasser (عن فايسبوك)


وسوم: العدد 227

مقالات من مصر

ثمانون: من يقوى على ذلك؟

إليكم الدكتورة ليلى سويف، عالمة الرياضيات المصرية بالأصالة، البريطانية بالولادة، على صقيع رصيف وزارة الخارجية في لندن، تُعدُّ بالطباشير – ككل المساجين - أيام اضرابها.