العام الماضي، في الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، وبعد عشرة أيام من عيد ميلاده الثامن والعشرين، اختفى الطالب الإيطالي جوليو ريجيني في العاصمة المصرية. كان يعمل في الدكتوراه التي يعدها على تطور النقابات الرسمية والمستقلة في مصر. بعد أيام، اكتُشفت جثته وعليها علامات تعذيب وحشي، وبقي قاتله مجهولاً إلى اليوم، مع تواتر الشكوك حول تورّط الداخلية المصرية.