"لا هتنفع لينا ولا لغيرنا"!

"لا هتنفع لا لينا ولا لغيرنا"، دا الكلام اللي قاله السيسي وهوّ بيهددنا مصر هيبقى شكلها إيه لو حصلت محاولة لتغييره.. لو حد عايز يعرف الترجمة النموذجية للجملة دي يتفرج على فنزويلا. الوضع هناك هو إن المعارضة ذات نفسها قالت إنها مش عايزة الحكم لأن حجم التخريب اللي حصل لا يمكن إصلاحه..
2017-01-16

شارك

"لا هتنفع لا لينا ولا لغيرنا"، دا الكلام اللي قاله السيسي وهوّ بيهددنا مصر هيبقى شكلها إيه لو حصلت محاولة لتغييره..
لو حد عايز يعرف الترجمة النموذجية للجملة دي يتفرج على فنزويلا. الوضع هناك هو إن المعارضة ذات نفسها قالت إنها مش عايزة الحكم لأن حجم التخريب اللي حصل لا يمكن إصلاحه.. ومش لاعبين وسلامو عليكو يا عم الحج، وخلي الجيش والرفيق مادورا يشبعوا بيها. كمان حجم التخريب اللي حصل في مصر بيتفاقم يومياً وفي طريقه إنه يبقى غير قابل للإصلاح نهائيا (...)

1- اقترض السيسي في سنتين حكمه ما يوازي كل ما اقترضته مصر في كل تاريخها المعاصر من أول الملك فاروق حتى مرسي مروراً بمبارك والسادات وعبد الناصر.. يعني آخر يوم في حكم مرسي كانت إجمالي الديون الخارجية 34.5 مليار دولار.. النهاردة إجمالي الديون الخارجية 60 مليار دولار.

يعني مصر دخلت 5 حروب وحصل فيها 3 ثورات واتغيّر 5 رؤساء وحصل زلزال وخسرنا من الجزائر في أم درمان وبركات ضيع انفراد في آخر الماتش، وكل ديون مصر كانت 30 مليار دولار.. إنما الجنرال المعظم آخر عنقود دولة العسكر اقترض بس في سنتين 26 مليار لتصبح إجمالي الديون الخارجية 60 مليار دولار.. يعني الديون زادت بنسبة 90 في المئة في سنتين فقط.

2- الدين الداخلي وصل على يد جنرال العسكرتاريا 2.7 تريليون جنيه.. في وقت كان الدين الداخلي 1.2 تريليون جنيه.. قبل أن يتنازل جنابه ويشرفنا. الدين الداخلي زاد في سنتين فقط بنسبة 120 في المئة تقريبا.

3 - ارتفع الدولار أمام الجنية المصري بقيمة 140 في المئة نتيجة تصرفات نقدية غاية في الفشل والرعونة واللامسؤولية.. لترتفع قيمة الدولار أمام الجنيه من 7 جنيه في 2013 إلى 18.5 على أقل تقدير مع نهاية 2016.

4- حسب بيان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء من 4 أيام التضخم السنوي للأسعار في مصر يرتفع إلى 24.3 في المئة بعد ما كان في 2013 وصل 10في المئة .. زاد 150 في المئة يا حضرات.

المصيبة والبجاحة .. إن أنصار "بلحة" بيحتفلوا بتقارير بتقول إن احتمال الجنيه يرتفع 17 في المئة آخر السنة دي.. في مقابل انخفاض وصل 140 في المئة! إحنا بنتعامل مع شوية "زومبيز" والله يا اخوانّا.

#سياسة_الأرض_المحروقة

من صفحة Mahmoud Mohamed Hegazy (عن فايسبوك)


وسوم: العدد 225

مقالات من مصر

ثمانون: من يقوى على ذلك؟

إليكم الدكتورة ليلى سويف، عالمة الرياضيات المصرية بالأصالة، البريطانية بالولادة، على صقيع رصيف وزارة الخارجية في لندن، تُعدُّ بالطباشير – ككل المساجين - أيام اضرابها.

في مصر يمكنك فقط الاختيار بين سجن صغير وآخر أكبر

إيمان عوف 2024-12-09

تحوّل القانون رقم (73) لسنة 2021، الذي يتيح فصل الموظفين المتعاطين للمخدرات، إلى أداة لملاحقة العمال والنشطاء النقابيين العماليين، والنشطاء السياسيين والصحافيين. وعلى الرغم من اعتراض النقابات والجهات الحقوقية على...