الحق العربي في حائط البراق في القدس - تقرير اللجنة الدولية المقدم إلى عصبة الأمم عام 1930

اثناء الانتداب البريطاني على فلسطين اندلعت ثورة البراق عام 1929 ضد المستعمر البريطاني احتجاجاً على تسهيلات قدمها الانجليز لليهود للوصول والصلاة عند الحائط الغربي للمسجد الأقصى ولم تهدأ الثورة أبداً، إلا بعد أن قبل الانجليز إحالة النزاع إلى لجنة دولية. ومن أبرز ما أتى في خلاصة التقرير النهائي للجنة ان "للمسلمين وحدهم تعود ملكية الحائط الغربي، ولهم وحدهم الحق العيني فيه لكونه يؤلف جزءاً لا يتجزأ من مساحة الحرم الشريف التي هي من أملاك الوقف."
2024-01-05

شارك
حارة المغاربة وحائط البراق في القدس القديمة.

وصلت اللجنة الدولية إلى القدس في 19 حزيران/يونيو 1930 وأقامت بها لمدة شهر عقدت خلاله عدة جلسات مع طرفي النزاع للبت حول أحقية كل طرف منهما في الحائط الغربي للقدس القديمة. أثناء الجلسات  (23 جلسة) استمعت اللجنة إلى شهادة 52 شاهداً، من بينهم 21 من اليهود و30 من المسلمين، وشاهد واحد بريطاني. وقدم الطرفان إلى اللجنة 61 وثيقة، منها خمس وثلاثون مقدمة من اليهود، وست وعشرون وثيقة مقدمة من المسلمين.

أعضاء لجنة حائط البراق

أنهت اللجنة أشغالها في كانون الأول/ديسمبر 1930 وقدمت تقريرها إلى كل من الحكومة البريطانية و"عصبة الأمم". وخلصت في نهاية تقريرها الطويل إلى الاقرار الصريح بملكية المسلمين لحائط البراق (الحائط الغربي للقدس القديمة)، وكذلك "الرصيف الكائن أمام الحائط وأمام المحلة المعروفة بحارة المغاربة المقابلة للحائط لكونه موقوفاً حسب أحكام الشرع الإسلامي لجهات البر والخير."

للاطلاع على التقرير كاملا:

-النسخة العربية: https://bitly.ws/38Kat

-النسخة الانجليزية: http://tiny.cc/h1csvz

مقالات من فلسطين

إرهاب المستوطنين في الضفة الغربية تحوّل إلى "روتين يومي"... استعراض عام لتنظيمات المستوطنين العنيفة!

2024-04-18

يستعرض هذا التقرير إرهاب المستوطنين، ومنظماتهم العنيفة، وبنيتهم التنظيمية، ويخلص إلى أن هذا الإرهاب تطور من مجرد أعمال ترتكبها مجموعات "عمل سري" في الثمانينيات، إلى "ثقافة شعبية" يعتنقها معظم شبان...

غزة القرن التاسع عشر: بين الحقيقة الفلسطينية والتضليل الصهيوني

شهادة الكاتب الروسي ألكسي سوفورين الذي زار غزة عام 1889: "تسكن في فلسطين قبيلتان مختلفتان تماماً من حيث أسلوب الحياة: الفلاحون المستقرون والبدو المتجوّلون بين قراها. الفلاحون هنا هم المزارعون....