في تشرين الثاني / نوفمبر 2011، عاد شباب ثورة يناير في مصر إلى التظاهر بالشوارع المحيطة بميدان التحرير، فقمعتهم الشرطة بالهراوات والصواعق الكهربائية والغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والحي، فيما عرف بـ "أحداث محمد محمود" (نسبة للشارع الذي شهد التظاهرات). أدت الأحداث إلى مقتل العشرات وإصابة المئات. وفيما أصرّ المجلس العسكري في حينه على نفي استعماله للعنف، وصف "مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب" بأنها كانت حرب إبادة جماعية للمتظاهرين باستخدام القوة المفرطة وتصويب الشرطة الأسلحة على الوجه والعينين مباشرة قاصدة إحداث عاهات مستديمة بالمتظاهرين.
الذكرى الخامسة لأحداث "محمد محمود"
23 تشرين الثاني / نوفمبر 2016
المزيد من بألف كلمة
يُبحرون ومعهم وجدان كلّ حرّ في العالَم
2025-09-04
وضعتْ غزّة كلّ مَن ليس يعيش الإبادة بداخلها أمام أسئلة كثيرة ومؤرّقة. لقد فشلنا في إيقاف أفظع المَقْتَلات وأكثرها وضوحاً وحضوراً. إذاً، لا بدّ أن هذا الفشل يقول شيئاً ما...
وفي الضفة الغربية..
2025-08-28
وماذا يوقفهم عن فعل ذلك، وقدّ تضاعفت جرأتهم مع إجرامهم، في كنف حكومة اسرائيلية إبادية رسمياً وعلناً، وفي ظل صمت وغض بصر من الجيران العرب لفلسطين، لا يمكن وصفه إلا...
عن مروة عرفة... وآلاف المسجونين
2025-08-21
"الرعاية الصحية للمسجون، جنائي أو سياسي، حقٌّ، مش مِنحة!"