تقديراً للكيت-كات ومحمود عبد العزيز

بعتبر إن فيلم الكيت كات هو أحسن فيلم عربي شفته في حياتي. الكلام دا مش تأثراً بلحظة وفاة محمود عبد العزيز، من زمان وأنا برشّح الفيلم لأي شخص غير ناطق بالعربية بيطلب فيلم عربي يشوفه
2016-11-16

شارك

بعتبر إن فيلم الكيت كات هو أحسن فيلم عربي شفته في حياتي. الكلام دا مش تأثراً بلحظة وفاة محمود عبد العزيز، من زمان وأنا برشّح الفيلم لأي شخص غير ناطق بالعربية بيطلب فيلم عربي يشوفه، لكن على العكس، تقديراً من زمان لمجموعة مشاهِد مدهشة، ومتعة بصرية لا توصَف (...) وكان من المريح إني أعرف بعدها بفترة إن كاتب السيناريو هو نفسه إبراهيم أصلان الله يرحمه، عشان الشعور بالذنب من خيانة رواية شخص محبب جداً لقلبي.. مشاهد كتير في الفيلم، زي سواقة "الفسبة"، والمونولوج البديع الموّجه لعم مجاهد، الأغنية الجميلة في أول الفيلم وآخره، البلبل غنى، ويلا بينا تعالو، تطوُّع الشيخ حسني إنه يساعد الشيخ الأزهري الضرير في عبور الشارع، والمسخرة الكامنة في جملة: "وإن مكانش صحيح البصر اللي زيي، يساعد الكفيف اللي زيك، يبقا على الدنيا السلام"، يقعّده على قهوة ويحكيله على الستات اللي ماشية في الشارع، ويدخله سينما ويوصف له مشاهد جنسية لا تحدُث على الشاشة، وسط استغراب الناس، وبعدين في الآخر يكاد يتسبب في غرقه في النيل بعد ما الشيخ حسني فقد التحكم في المركب، زي ما هو فاقد للتحكم في حياته تماماً. كلّ شيء بديع، وكل شيء في مكانه، ومحمود عبد العزيز بيخلّي لكل مشهد يظهر فيه ذكرى حقيقيّة.

من صفحة Ahmad Gamal Saad-Eddin على فايسبوك

 


وسوم: العدد 217

مقالات من مصر

لا تنسوا عبد المنعم قنّاوي!

كان عبد المنعم قناوي، الشاب الذي تجاوز العشرين بقليل في العام 1967، يشاهد حشد الجنود والمعدات العسكرية وهم يعبرون إلى سيناء. يقول: "كنا واثقين من النصر، وكنت أتحدث مع الجنود...