الحملة الشعبية لدعم القضية الفلسطينية: بيان إعادة تأسيس

استجابة لإرادة الشعب المصري الذي خرج للشوارع يطالب بتحرير فلسطين ويطالب النظام المصري بالقيام بدوره السياسي والإنساني في وقف تلك الحرب فوراً، والفتح الفوري المنتظم لمعبر رفح، انطلاقاً من حق مصر وسيادتها على المعبر، رغماً عن الرفض الصهيوني، وإدخال الوقود والمياه والمساعدات الإنسانية والطبية العاجلة، والتأكيد على مشروعية المقاومة الفلسطينية، وإلغاء معاهدة السلام وقطع العلاقات مع هذا الكيان الإجرامي.
2023-10-26

شارك
الحملة الشعبية المصرية لدعم القضية الفلسطينية

يعود النضال الفلسطيني إلى قلب المشهد وتعود معه كل مشاهد الألم والعدوان والخيانة والتجني، وعليه كان واجب علينا إعادة إحياء اللجنة الشعبية المصرية للدفاع عن القضية الفلسطينية، وهو الدور الذي يأتي مستجيبًا لإرادة الشعب المصري الذي خرج للشوارع يطالب بتحرير فلسطين ويطالب النظام المصري بالقيام بدوره السياسي والإنساني، في وقف تلك الحرب فورا، والفتح الفوري المنتظم لمعبر رفح، انطلاقا من حق مصر وسيادتها على المعبر، رغمًا عن الرفض الصهيوني، وإدخال الوقود والمياه والمساعدات الإنسانية والطبية العاجلة، والتأكيد على مشروعية المقاومة الفلسطينية، وإلغاء معاهدة السلام وقطع العلاقات مع هذا الكيان الإجرامي.

هذه أولويات تستدعي تحركنا العاجل، وتفعيل كافة الآليات الممكنة للقيام بدورنا التاريخي حكومة وشعبا إزاء هذه الجولة الجديدة من المقاومة الفلسطينية التي بدأت في السابع من أكتوبر الجاري، لكسر السجن المفتوح الذي وضعت دولة الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة فيه، وحاصرته لما يزيد عن 16 عام. المقاومة التي تسببت بخسائر مادية وبشرية في صفوف هذا الاحتلال، وما زالت صامدة أمام الانتقام الوحشي، المتواصل منذ ما يقرب من ثلاثة أسابيع، تجاه مليوني ونصف فلسطيني محاصر في غزة.

الانتقام الوحشي الذي شرد مئات الآلاف واستهدف المستشفيات والكنائس والمساجد والمدارس ومراكز الإغاثة الدولية والفرق الطبية والمدنية والصحفيين. آلة القتل الاسرائيلي قتلت ما يقرب من 6000 فلسطيني من بينهم ما يزيد عن 2000 طفل و 1000 امرأة، وإصابة أكثر من 16 ألف، إلى جانب تجويع وتشريد الفلسطينيين وقطع الكهرباء المياه، ما أدى لانهيار المنظومة الصحية في غزة، هذا بخلاف استهداف الفلسطينيين في الضفة الغربية، من قتل وحبس وترويع.

سيناريو وحشي يحدث في ظل تواطؤ إمبريالي دولي كامل وتخاذل كامل أيضًا من كافة الدول العربية التي كان منوطا بها في تلك اللحظة دعم القضية الفلسطينية بشكل حقيقي، وليس بالشجب والاستنكار.

ومن ثم، وبالرغم من التردي والملاحقة التي يلاقيها كل من يتصدى للعمل العام في مصر، نعلن عبر إحياء اللجنة الشعبية لدعم القضية الفلسطينية، مطالبنا التالية، والتي سنعمل بكل جهد على الضغط من أجل تحقيقها:

- الوقف الفوري للعدوان الصهيوني على غزة
- فتح معبر رفح بشكل منتظم وفك الحصار عن غزة، وإدخال المساعدات والسماح بخروج المصابين للعلاج في مستشفيات مصر، وإدانة كافة الأطراف المتورطة في منع ذلك وعرقلته.
- وقف العمل باتفاقية كامب ديفيد وقطع كل العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والسياسية ووقف التطبيع بكل أشكاله مع إسرائيل.
- رفض كل المشاريع المطروحة لتصفية القضية الفلسطينية من الشرق الأوسط الكبير إلي صفقة القرن إلي تهجير سكان غزة والضفة الغربية وتوطينهم في مصر والأردن للقضاء علي الحقوق الفلسطينية المشروعة.
- استعادة السيادة الكاملة على أراضي سيناء وحماية الأمن القومي المصري، استعادة المهجرين من أهل سيناء، بما يفشل عمليًا أي مخطط صهيوني على أرض سيناء هو تسكين الشعب المصري داخلها لا تهجير أهلها.
- تمكين المهجرين من اهل سيناء من العودة الي اراضيهم ومنازلهم بما يفشل عمليا اي مخطط صهيوني علي ارض سيناء
- التأكيد على مشروعية كل وسائل الاحتجاج والتضامن الشعبي من أجل فلسطين، بما في ذلك التظاهر السلمي، وضرورة الإفراج عن كل المقبوض عليهم في مسيرات التضامن مع الشعب الفلسطيني، وهي التظاهرات التي جاءت استجابة للنظام المصري نفسه.
- الإدانة الدولية الواسعة من كافة شعوب العالم وحكوماته لهذا الاحتلال الهمجي وجرائمه الممتدة، وأيضا إدانة كل الدعم الأمريكي والأوروبي الذي يتلقاه الاحتلال الصهيوني.

القاهرة، من الانترنت
25-10-2023

مقالات من مصر

ثمانون: من يقوى على ذلك؟

إليكم الدكتورة ليلى سويف، عالمة الرياضيات المصرية بالأصالة، البريطانية بالولادة، على صقيع رصيف وزارة الخارجية في لندن، تُعدُّ بالطباشير – ككل المساجين - أيام اضرابها.