للمواطن الذي يدافع عن تخفيض الجنيه!
كلّ رجال الأعمال والإعلاميين اللي بيطبّلوا لخفض الجنيه وزيادة البنزين وإلغاء الدعم مستفيدين من القرارات دي.. أغلبهم مخزّنين دولارات بمبالغ طائلة ولما ترتفع يشتروا أصول أكثر وترتفع ثروتهم.. وأغلبهم مرتبين مع مستثمرين أجانب يدخلوهم يشتروا البلد وياخدوا عمولات.. واللي عندهم مصانع وشركات هيرفعوا أسعارهم ويضاعفوا أرباحهم من جيوبكم.. أما الإعلاميين المطبّلاتية ورؤساء البنوك فوجودهم في مواقعهم والملايين اللي بياخدوها مرتبطة بتطبيلهم لكل قرارات النظام.. غير الصحافيين المتوسّطين اللي بيطبّلوا على أمل إنهم ياخدوا منصب.. الموضوع كلّه مصالح مش وطنية ولا خير للبلد ومش بيهمهم معاناة شعبهم.. السؤال بقى أنت يا مواطن الطبقة الفقيرة والمتوسطة اللي مش مستفيد زي البهوات دول وبالعكس العيشة هتغلى عليك وعلى أهلك بتطبل للقرارات دي ليه؟؟ إوعى تكون فاكر إنّك كِده وطني وواقف مع بلدك، بالعكس أنت واقف مع صندوق النقد والمستثمرين الأجانب وسماسرتهم في الداخل ضد بلدك وشعبك وأهلك، وضد نفسك كمان. أرجوك راجع نفسك!!
من صفحة Sameh Abou Arayes (عن فايسبوك)
***
في مصر: كذب وجنون!
الكدب ملهوش رجلين في البلد دي.. ربنا ما يكسفناش كسفة السيساوية والعيال الاقتصاديين اللي حضروا مؤتمر شرم الشيخ واللي بيقولوا انهيااااار الدولار.. علشان يصحوا الصبح يلاقوا سعره رسمي بقى 13 جنيه.
وفي بنوك سعرته ب 14 ونص (...)
العيال اللي لمّعهم النظام مؤخراً وقدمهم في برامج في التلفزيون على إنهم بتوع اقتصاد بقالهم كام يوم شغالين على نغمة انتصار الجنيه وهزيمة منكرة للدولار، هيبطّلوا فتي طيب ويعترفوا إنهم حمير؟ طب السيساوية اللي من مبارح (...) "يبشرونكم إن الدولار هيبقى بـ7 جنيه".. هيتكسفوا على دمهم؟!
مبقاش فيه مساحة للنقاش مع الأشكال دي والله... مقتنعين إننا ماشيين صح، معدل التضخم وصل لأرقام مرعبة وارتفاع الأسعار وصل مراحل جنونية وشايفين إن الأمور صحّ وفي طريقها السليم.
إكدب وقول إن القناة جابت قيمتها في أسبوع وهتجيب 100 مليار في السنة.. قول المؤتمر الاقتصادي دخّل 370 مليار استثمارات.. قولهم الأسعار هترخص في ديسمبر قبل اللي فات.. كمل كلام عن المؤامرات الكونية.. كمّل كدب على وضعك وإحنا على وضعنا. كنت عايز أقول إن مصر محتاجة حلول سياسية بالتوازي مع حلول اقتصادية.. بس مبقاش في مجال للهري والنقاش يا جماعة.. أنا شايف إن دا مش وقت جدال خالص مع السيساوية.. كلنا خلف الزعيم لغايت ما يخربها!
من صفحة Mahmoud Mohamed Hegazy (عن فايسبوك)
***
السلطة وتعويم الجنيه
من وجهة نظر السلطة هي في عنق زجاجة وما قدامهاش غير كده، وكلّ ما بتتأخر كلّ ما الأوضاع والنتائج بتسوء أكتر. بمعنى أنها مع مزيد من التدهور ممكن تلاقي نفسها مش قادرة تدفع مرتبات الموظفين أو جهاز الشرطة مثلا (تكلفة القمع نفسها عالية)، أو إن الحالة تسوء لدرجة أن القمع والتخويف ما يبقاش فعّال بدرجة كافية في السيطرة على المجتمع. السلطة بتأمل إنها لمّا تعدّي عنق الزجاجة الحالي حتاخد نفَسها وتقدر تمدّ في عمرها. إنما في الواقع، وفي أحسن الأحوال هي بتأجّل المصير المحتوم كام شهر مش أكتر. فاتورة الإجراءات دي اللي بتتحملها الطبقة الوسطى والطبقات الفقيرة أكتر من غيرها وقدرتهم الشرائية حتمرّ بانهيار غير مسبوق لدرجة إنهم مش حينفع يشكّلوا سوق لأي نهضة صناعية حتى ولو محدودة. وبالتالي حنشوف إن عدد مش قليل من المنشآت الصغيرة والمتوسطة (اللي فيها 75 في المئة من العمالة تقريبا) حتقفل أو حتسرّح أعداد كبيرة من العمال. وده لأن السواد الأعظم من الصناعات دي متوجّه أساساً للسوق المحلي وبالتحديد للطبقة المتوسطة الوسطى والدنيا. المشكلة إن الجزء الأكبر من الصناعات المتوسطة والصغيرة وعمالتها متركز في المدن الرئيسية ودي اللي دايماً بتخوّف السلطة، مش الريف.
من صفحة Tamer El-Meehy (عن فايسبوك)