هناك من يتاجر بالأمل وهناك من يتاجر بالإحباط، ولمن لا يعرف الإحباط فهو نبتة شعبية تنمو مباشرة بعد انطفاء شرارة الاحتجاج والغضب والسخط العام.
في البداية يستثمرون أملك، ثم يستثمرون يأسك، فكلّ ما فيك خير وبركة وقابل للحراثة والاستصلاح. كلّهم يفكر بالإصلاح، إصلاحك أنت لا إصلاحهم، تغييرك أنت لا تغييرهم، جعلك موائماً لهم دائماً وتمشي حسب عقرب الساعة، بل تحتضن العقرب وتتركه يرتقيك ولا تفلت منه.
أنت ـ أجلّك الله ـ خردة بشرية تتناقلها أيادي الجميع، المعمم والمفرِّع، والمفرِّع هو تعبير عراقي عن الشخص الذي لا يضع على رأسه عمامة ولا عقال، بالأحرى.. لا تديّن ولا جماعة مسلّحة ولا فتاوى ولا قصاقيص صغيرة.
وهذه من النِعم، افرحْ بنفسك، أنت منجَم لا ينفد من الثروات، أنت أمل من اليأس، ومستقبل من الإحباطات الواعدة!
ما عليك سوى أن تضع على ظهرك معدّات الاحتجاج وتمشي في المسار المحدد، أن تريهم بأنك شغّال وعنيد و "ميّة ميّة"!
هنالك موسم لليأس وموسم للإحباط. وهنالك مستلزمات خاصة لكل موسم، هتافات ويافطات وبوستات، تماماً مثل ملابس الصيف والشتاء، خبئ هتافاتك اليأسوية في الدولاب، لأنهم يذيعون الآن أحوال الطقس الاحتجاجي ونشرة الأنباء المحبطة.
في البداية يستثمرون أملك، ثم يستثمرون يأسك، فكلّ ما فيك خير وبركة وقابل للحراثة والاستصلاح. كلّهم يفكر بالإصلاح، إصلاحك أنت لا إصلاحهم، تغييرك أنت لا تغييرهم، جعلك موائماً لهم دائماً وتمشي حسب عقرب الساعة، بل تحتضن العقرب وتتركه يرتقيك ولا تفلت منه.
أنت ـ أجلّك الله ـ خردة بشرية تتناقلها أيادي الجميع، المعمم والمفرِّع، والمفرِّع هو تعبير عراقي عن الشخص الذي لا يضع على رأسه عمامة ولا عقال، بالأحرى.. لا تديّن ولا جماعة مسلّحة ولا فتاوى ولا قصاقيص صغيرة.
وهذه من النِعم، افرحْ بنفسك، أنت منجَم لا ينفد من الثروات، أنت أمل من اليأس، ومستقبل من الإحباطات الواعدة!
ما عليك سوى أن تضع على ظهرك معدّات الاحتجاج وتمشي في المسار المحدد، أن تريهم بأنك شغّال وعنيد و "ميّة ميّة"!
هنالك موسم لليأس وموسم للإحباط. وهنالك مستلزمات خاصة لكل موسم، هتافات ويافطات وبوستات، تماماً مثل ملابس الصيف والشتاء، خبئ هتافاتك اليأسوية في الدولاب، لأنهم يذيعون الآن أحوال الطقس الاحتجاجي ونشرة الأنباء المحبطة.