تذكروا لما كان معانا مطار في صنعاء وتجي فيه الطيارات الإماراتية والأردنية والقطرية واللفتهانزا وإحنا نفلتهن ونطلع اليمنية؟ تذكروا لما كان معانا رحلات طيران داخلية إلى تعز وعدن وسقطرى؟ كنت كل سنة أجدد الحلم بالسفر إلى سقطرى وما أسافرش.. وقتها كان السفر لسقطرى يحتاج تجميع فلوس، (ليس كما الآن) يحتاج تجميع رؤوس!
تذكروا لما كانت السفرية إلى الاردن والقاهرة مش محتاجة أكثر من تكاليف السفر وقرار؟ كأنهما باب السبح أو مستشفى السبعين! هكذا هي الحروب تحوّل البديهيات إلى أمنيات وذكريات ورفاهية!
قبل فترة، أول ما بدأوا يسرجوا الكهرباء جت بنت أختي تستخدم الكاوية بعد طول فراق، جلس ابنها في الزاوية مفجوعاً من الكاوية كأنها مخلوق فضائي.. عمره 3 سنوات تقريباً، يعني معانا جيل صغير مايعرفش الكاوية.. وهو نفسه سألته أمه مرّة ماتشتي (ماذا تريد) تسمي أختك لما تجي يا أحمد؟.. قال أشتي اسميها قنبلة، عشان ارجمها وتقرح (تنفجر)!
تذكروا لما كانت السفرية إلى الاردن والقاهرة مش محتاجة أكثر من تكاليف السفر وقرار؟ كأنهما باب السبح أو مستشفى السبعين! هكذا هي الحروب تحوّل البديهيات إلى أمنيات وذكريات ورفاهية!
قبل فترة، أول ما بدأوا يسرجوا الكهرباء جت بنت أختي تستخدم الكاوية بعد طول فراق، جلس ابنها في الزاوية مفجوعاً من الكاوية كأنها مخلوق فضائي.. عمره 3 سنوات تقريباً، يعني معانا جيل صغير مايعرفش الكاوية.. وهو نفسه سألته أمه مرّة ماتشتي (ماذا تريد) تسمي أختك لما تجي يا أحمد؟.. قال أشتي اسميها قنبلة، عشان ارجمها وتقرح (تنفجر)!
من صفحة Radheya Almutawakel (عن فايسبوك)