مضى عامان على عدوان تموز/ يوليو 2014 على غزة، نفضت فيهما غزّة شيئاً من غبار الحرب، وتستعيد هذا العام بعزم بعضاً من أجواء شهر رمضان. ورغم الخلفية الرمادية وغلاء الأسعار وصعوبة الظروف، يزين الشبان الغزّيون الطرق وتعود الأسواق للامتلاء بأنواع التمور والحلويات الشرقية ويتابع الناس طقوسهم السنوية، الدينية والاجتماعية.
(تصوير: وسام نصار - غزة)
"ولقد صبرنا مثل أيوب، وواقعنا أمرّ. فالوضع في السودان مزرٍ، وحالنا يُبكي الحجر. لم يسمعوا صوت الحشود. أولم يروا دمّاً هُدر؟"... يكادُ من يشاهد ويسمع كلمات هؤلاء الثوار أن يسمع...
صارت معركتهم مع مَن يرثون الأرض غداً. كيانٌ قلِق، بتوحّشٍ نعم، لكن قلق، وضع نفسه في حرب مع أطفال وشباب العالَم.
اختبر أطفال غزة على مدار عامين صنوفاً من الصدمات النفسية والعاطفية تحتاج دهراً للتشافي منها. أثناء حرب الإبادة، عبّر 96 في المئة من الأطفال في القطاع عن أنهم يعتقدون أن...
