1- تملك الحكومة من وسائل الثناء والإطراء ما يُغني عن إشادة بضعة مدونين، فقناة القبائل والقصر، ووكالة الولاء والمديح، وإذاعة الخطاب المكرّر أربعاً، وثلاثة أرباع البرلمان، والأغلبية السّاحقة من الموالاة والكتّاب الموالين والمستقلين، وحشود القبائل إلخ.. تكفي..
2- مجموعة مدوّني #حملة_مشاريع_وهمية وغيرهم معارضون وليسوا مستقلين أو موالين، ودورهم النقد وليس الإشادة أو الإطراء، أي بلغة الموالاة النظر إلى نصف الكأس الفارغة لملأها، بدل النصف المملوءة إن وجدت، والمنّة بها على شعب نادراً ما يحصل على جزء يسير من أمواله..
3- هل طالب هؤلاء المنصفون والمستقلون وذوو المصداقية من وسائل الإعلام الرسمية الممولة من مال الشعب، تسليط الضوء على المشاريع الوهمية التي لم ينجز منها شيء أو التي تجاوزت تاريخها وبعض الأحيان تكلفتها، حتى يكونوا قدوة في الإنصاف هذا؟
4- منتقدو صفقة المطار لم يأخذوا موقفاً سلبياً مبدئياً من تشييد مطار دولي نحن في حاجة إليه، بل لحصول شركة أسست قبل ساعات من حصولها على صفقة بهذا الحجم، ثم انتقدوا تأخّر التنفيذ وزيادة التكاليف بسلفة اسنيم، فهل معلوماتهم غير دقيقة؟
ختاماً تستحق الأيدي الموريتانية العاملة التحية على الجهود التي قامت بها لتشييد هذا المرفق.
من صفحة محمد الأمين سيدي مولود (فايسبوك)