يوم 29 آذار/ مارس 2013، حد سأل ماصوني على Ask.fm : "نخلص ازّاي من الحزن؟" وده كان رد مصطفى: "يمكنك أن تجتهد يومين كاملين في تجميع كل حكاياتك الحزينة، آلامك، ذكرياتك السيئة، ما تحفظه من أشعار سيئة، كل الفتيات اللاتي لم يعرنك ولو التفاتة واحدة، تضع كل ذلك في كيس بلاستيك أسود مخصص للقمامة (...) ثم من بلكونة شقتك تطل على الشارع الواسع الذي لحظّه السيئ لم يصبح ميداناً، تتأمل فيه قليلاً، ثم تختار الضحية المقدسة، تلقي أحزانك كلها (...) لتصيب عابر سبيل لم يكن يفكّر إلا في غدائه، لكنه يتلقى ضربتك هذه بصدر رحب، لم ينظر للأعلى ليرى من ألقاها عليه، إنه يتلقى رزقه بيقين صوفي لا مثيل له، يفتح الكيس ويقلّب فيه، فلا يجد ما يسدّ رمقه به، يربط الكيس، ويقذفه إليك مرة أخرى، فلا تتلقفه، تتركه يهبط للأرض، فيتكسّر كل ما فيه، حكاياتك تصبح مدغدغة، قصصك مبتورة، الأشعار تتحول لأشطار أبيات غير مكتملة (...) أبطال قصصك أصيبوا جميعا بعجز أبدي، بعضهم حتى فقد القدرة على أن يكمل أي دور في أي رواية ولو قصيرة، لقد انتهت مسيرتهم الروائية قبل أن تبدأ.. ألمح من هنا، ابتسامتك وأنت تراهم هكذا..."
في 26 حزيران/ يونيو، مصطفى محمود أحمد يكمل سنة كمخطوف (اختفاء قسري) عند أهل الشر وما نعرفش عنه حاجة! #ماصوني_فين
من صفحة Mahmoud Aly (عن فايسبوك)