عرض مسرحي غنائي مدرسي بعنوان «الوجه الإنساني لضباط الشرطة».
ضباط شرطة يشعرون بالوحدة، يغنون أغنية جماعية مهداة لمشاعر الألم والتعاسة الإنسانية:
«نفوسنا رقيقة، نبحث عن الحقيقة، نقاوم الفساد.
وهذه الطريقة، لا تعجب الأوغاد».
ضابط شرطة رومانسي. يجلس على الرصيف. يدفن وجهه بين كفيه:
«أطلقت النار كثيراً، ورجعت أبكي كسيراً، رأيتني أسيراً،
للمرة المليون، للحزن والجنون، الأرق والسهاد.»
ضابط شرطة متحمس. يرفع مسدسه في الهواء:
«أحـن لخــبز أمــي، وخالـتي وعمي، أعــدوا لي المــربــى، أخــذت آكــل حــبّة.
عالم بلا مربى، أشبه بالجماد».
(يطلق زخة طلقات على العالم)
ضابط شرطة ورع. على جبينه زبيبة صلاة:
«امرأة عجوز، وصفتني بالأراجوز، وهذا لا يجوز.
لا بد من الحسم، قبل الوصول للقسم.
(يشـيـــر للســماء بــورع) سبحان من قتلها، ورفعها بلا عماد».
ضابط شرطة مبتسم بثقة:
«جدتي تماضر، تقول نعم وحاضر، الرأي لا نصادر
لكن الأدب يخلّي طبنجة تسعة مللي، لا تقتل الأجداد».
ضابط شرطة هو أطولهم، يبدو متحدثاً باسمهم:
«العالم يكرهونا، ويشتمونا بأبونا، لكن ما ذنب ابونا؟
نحب العالم ولكن، العالم لا يحبونا،
بقلبي المرض ساكن. je suis très malade
يغنون جماعة وهم يحضنون بعضهم البعض:
«نفوسنا رقيقة، نبحث عن الحقيقة، نقاوم الفساد. وهذه الطريقة، لا تعجب الأوغاد.
(ستارة)