أغنية رومانتيكية لضباط الشرطة الرومانتيكيين

عرض مسرحي غنائي مدرسي بعنوان «الوجه الإنساني لضباط الشرطة».ضباط شرطة يشعرون بالوحدة، يغنون أغنية جماعية مهداة لمشاعر الألم والتعاسة الإنسانية:«نفوسنا رقيقة، نبحث عن الحقيقة، نقاوم الفساد.وهذه الطريقة، لا تعجب الأوغاد».ضابط شرطة رومانسي. يجلس على الرصيف. يدفن وجهه بين كفيه:«أطلقت النار كثيراً، ورجعت أبكي كسيراً، رأيتني
2013-01-09

شارك

عرض مسرحي غنائي مدرسي بعنوان «الوجه الإنساني لضباط الشرطة».

ضباط شرطة يشعرون بالوحدة، يغنون أغنية جماعية مهداة لمشاعر الألم والتعاسة الإنسانية:
«نفوسنا رقيقة، نبحث عن الحقيقة، نقاوم الفساد.
وهذه الطريقة، لا تعجب الأوغاد».

ضابط شرطة رومانسي. يجلس على الرصيف. يدفن وجهه بين كفيه:
«أطلقت النار كثيراً، ورجعت أبكي كسيراً، رأيتني أسيراً،
للمرة المليون، للحزن والجنون، الأرق والسهاد.»

ضابط شرطة متحمس. يرفع مسدسه في الهواء:
«أحـن لخــبز أمــي، وخالـتي وعمي، أعــدوا لي المــربــى، أخــذت آكــل حــبّة.
عالم بلا مربى، أشبه بالجماد».
(يطلق زخة طلقات على العالم)

ضابط شرطة ورع. على جبينه زبيبة صلاة:
«امرأة عجوز، وصفتني بالأراجوز، وهذا لا يجوز.
لا بد من الحسم، قبل الوصول للقسم.
(يشـيـــر للســماء بــورع) سبحان من قتلها، ورفعها بلا عماد».

ضابط شرطة مبتسم بثقة:
«جدتي تماضر، تقول نعم وحاضر، الرأي لا نصادر
لكن الأدب يخلّي طبنجة تسعة مللي، لا تقتل الأجداد».

ضابط شرطة هو أطولهم، يبدو متحدثاً باسمهم:
«العالم يكرهونا، ويشتمونا بأبونا، لكن ما ذنب ابونا؟
نحب العالم ولكن، العالم لا يحبونا،
بقلبي المرض ساكن.  je suis très malade

يغنون جماعة وهم يحضنون بعضهم البعض:
«نفوسنا رقيقة، نبحث عن الحقيقة، نقاوم الفساد. وهذه الطريقة، لا تعجب الأوغاد.
(ستارة)