الأسرى لدى الاحتلال والمنخفض الجوي

...ما زالت إدارة السجون الإسرائيلية تتعامل مع الأسرى بأقسى أنواع الإذلال والمهانة، ولا زال بعض الأسرى «مثل سامر العيساوي، وطارق قعدان» مستمرين حتى اللحظة في معركة الأمعاء الخاوية حتى نيل حريتهم، أو الاستشهاد. مع حلول فصل الشتاء تمنع إدارة السجون إدخال الأغطية والحرامات للأسرى، وتقوم أيضاً بقطع الماء والكهرباء عن بعض الأقسام في السجون كما حصل في سجن نفحة، البارحة قام الأسرى بإحراق
2013-01-09

شارك

...ما زالت إدارة السجون الإسرائيلية تتعامل مع الأسرى بأقسى أنواع الإذلال والمهانة، ولا زال بعض الأسرى «مثل سامر العيساوي، وطارق قعدان» مستمرين حتى اللحظة في معركة الأمعاء الخاوية حتى نيل حريتهم، أو الاستشهاد. مع حلول فصل الشتاء تمنع إدارة السجون إدخال الأغطية والحرامات للأسرى، وتقوم أيضاً بقطع الماء والكهرباء عن بعض الأقسام في السجون كما حصل في سجن نفحة، البارحة قام الأسرى بإحراق الأغطية احتجاجاً على سياسات الإدارة الهمجية، مما يعني عدم وجود أغطية كافية لتساعدهم على مواجهة برد الشتاء، وعليه فإن موجات الغزل المتواصلة في جمال المطر لا تتناسب وضميرنا، حيث أن أعداد الأسرى في ازدياد مستمر، ونقص الأغطية في تزايد مستمر، وتعنت الإدارة الاسرائيلية في تزايد مستمر، وإهمال وتطنيش السلطة الفلسطينية لقضية الأسرى أيضاً في ازدياد مستمر، فعلى سبيل المثال لا الحصر لم تفلح عائلة الأسير سامر العيساوي بلقاء الرئيس محمود عباس، بل إنه أيضاً أخبر أم الأسير عن طريق أحد حراسه بالجملة التالية «قولي لابنك يفك اضرابه»....

من مدونة يوميات بني آدم

http://stolen-kharbshat.blogspot.com/