في فلسطين، رغم كل ظروف الاحتلال، ما زالت ترتفع الموسيقى من مكان ما.. هذه المرة من مدرسة مختصة بتعليم الأطفال المكفوفين بالضفة الغربية. يعتمد المعلمون والمعلمات فيها التعليم بوسائل بديلة تتقدّمها الموسيقى، لتحفيز حاسة السمع بشكل أساسي، بالإضافة إلى الوسيلة التقليدية التي تعتمد على اللمس (الكتب المطبوعة بطريقة برايل). يؤكد المشرفون أن الموسيقى تحسن المرونة العصبية وقدرة الدماغ على التكيف، ما يؤدي إلى نتائج أفضل، كما يظهر الطلاب حماساً خاصاً لهذا النوع من النشاطات.
تصوير: عمار عوض ـ فلسطين