بُكره هاحاول أردّ، بكره.. نتطمّن على سناء* وبعدين أرد على رسايل العتاب/ الاستنكار الخفيف اللي نابع من قلق من موقف سناء..
بس لحدّ وقتها خليكم فاكرين، سناء ماختارتش الحبس، اللي اختار حبسها هو اللي زقّ اسمها في محضر، بعدين فتح محضر تاني وأحالها وحاكمها وأصدر حكم في خلال أسبوعين... وهو اللي اختار حبس عشرات الشباب النهارده بجرة قلم.
الحبس عمره ما كان هدف ولا طموح حدّ مننا، الحبس اضطرار وغصب. سلطة متحكمة في مصايرنا بعصاباتها وبقوة السلاح والمدرّعات والسجون.. لكن بنحاول، لو مضطرين عالسجن، ندخله فاردين ظهرنا ومعكننين عليهم.. إن أمكن.
النهارده يوم حزين، والعجيب إن أحزن حاجة فيه مش إن سناء اتحبست..
* سناء سيف، ناشطة سياسية مصرية، سلّمت نفسها يوم 14 أيار/ مايو، بعد صدور حكم غيابي عليها بالسجن 6 أشهر بتهمة "إهانة موظف عام".
من صفحة Mona Seif (عن فايسبوك)