وصل عدد المعتقلين في السجون الإماراتية إلى 68 معتقلاً. وهؤلاء هم من الناشطين المطالبين بالإصلاحات السياسية داخل البلاد، ينشطون فقط عبر شبكة الانترنت. ولم تعلن السلطات الإماراتية حتى الآن عن التهم الموجهة إليهم، أو موعد محاكمتهم ولا حتى مكان احتجازهم.
تجتمع أخبار هؤلاء المعتقلين بكلّ تفاصيلها في مدونة "معتقلو الإمارات". القيّمون على الصفحة يعرّفون عن مدونتهم بأنها مجرّد "صفحة تضامنية من الشباب العربي مع معتقلي دعوة الإصلاح في الإمارات".
لا تدوينات خاصّة، فما يجري هنا هو تجميع للأخبار والمعلومات في محاولة لإيجاد حالة تضامنية. في التدوينة الأخيرة، عرض لما ورد في تقرير المركز الدولي لدعم الحقوق والحريات. لكن تعديلاً بسيطاً جرى في الأسطر الأخيرة على اعتبار أن المعتقلين هم 72 بينما بيان المركز لم يحدّد سوى 68.
يصل عدد زوّار المدوّنة إلى أكثر من 60 ألفاً. لا اهتمام بالشكل، فكلّ تدوينة تختلف عن الأخرى لناحي نوعية الخطّ والألوان. يحتل صدارة المدونة العلم الإماراتي مع صورة تجمع المعتقلين وشعار "الحرية للمعتقلين". لا شخص محدّداً مسؤول عن المدونة ويبدو أن العمل جماعي. وهناك جهد كبير يُبذل فيها سعياً لإطلاق سراح المعتقلين.