لماذا قتلوا عمر باطويل؟

الشاب اليمني الفتي جميل القلب والفكر عمر باطويل ذو الثمانية عشر ربيعاً.. قتله الجهلاء أعداء الله، الزاعمون انتساباً إلى الله بينما هم المفسدون وما يشعرون.
قتلوه بتهمة الردة، وكتاباته تنطق بالحكمة والرشاد..
قتلوه زاعمين أن الله أمرهم بهذا وهو الذي سخّر قلمه غيرةً على الدين وجهاداً في سبيل استعادة صورته الإنسانية الأخلاقية المختطفة..
قتلوا عمر لأنه قال: "عندما يعرفون الفرق بين العالم والكاهن سيستعيدون عقولهم!"
2016-05-05

شارك

الشاب اليمني الفتي جميل القلب والفكر عمر باطويل ذو الثمانية عشر ربيعاً.. قتله الجهلاء أعداء الله، الزاعمون انتساباً إلى الله بينما هم المفسدون وما يشعرون.
قتلوه بتهمة الردة، وكتاباته تنطق بالحكمة والرشاد..
قتلوه زاعمين أن الله أمرهم بهذا وهو الذي سخّر قلمه غيرةً على الدين وجهاداً في سبيل استعادة صورته الإنسانية الأخلاقية المختطفة..
قتلوا عمر لأنه قال: "عندما يعرفون الفرق بين العالم والكاهن سيستعيدون عقولهم!"
قتلوه لأنه قال: "إذا رأيت المساجد تبث الحقد والكراهية والعنصرية في نفوس البشر باسم الدين فاعلم أنها ليست دوراً لعبادة الرب وإنما دورٌ لعبادة الكهنة".
قتلوه لأنه قال: "كيف ننتظر سلاماً من جماعات شعارها الموت؟"
قتلوه لأنه كتب: "نكتب حتى نحطّم تلك الخرافات التي أنهكت حياتنا ودمرت بلداننا، نكتب حتى تعودوا إلى رشدكم. سنكتب ولن نتوقف حتى يعيش الجميع بسلام وحبّ وحرية". قتلوه لأنه رأى الله في الزهور بينما هم رأوا الله في القبور.
(...) لماذا قتلتموه أيها الحمقى؟! أتظنون أنكم تطفئون نور الله برصاصة؟ ويأبى الله إلا أن يُتمّ نوره ولو كره الظلاميون..
آمنت بدين العدل والحب والسلام، آمنت بدين عمر باطويل.

من صفحة أحمد أبو أرتيمة (عن فايسبوك)


وسوم: العدد 191