3 أيّار/ مايو هو اليوم العالمي لحرية الصحافة.. يتكلم صحافيو العالم كله في صحفهم وعلى شاشاتهم عن الانتهاكات اللي يقابلها الصحافيون في شغلهم، وهيفكّروا قرّاءهم ومشاهديهم بالصحافيين اللي ماتوا أو اتسجنوا علشان حاولوا يوصلوا تغطية صحافية مهنية للقراء والمشاهدين.
بس في مصر، قبل ذكرى اليوم العالمي لحرية الصحافة بيومين، قررت وزارة الداخلية إنها تكون جزء من الذكرى: قوات من وزارة الداخلية اقتحمت مقر نقابة الصحافيين، واعتقلت الصحافيين عمرو بدر رئيس تحرير بوابة يناير ومحمود السقا الصحافي بالبوابة. عمرو ومحمود كانا معتصمين في النقابة اعتراضاً على اقتحام منزليهما وملاحقتهما أمنياً بسبب نشاطهما في حملات صحافية وشعبية لرفض قرار رئيس الجمهورية تسليم جزيرتي تيران وصنافير للسعودية.
ما حصلش ولا سمعنا أبداً عن اقتحام نقابة الصحافيين بعهود كل من حكم مصر من أول الملك فاروق لمحمد نجيب وجمال عبد الناصر وأنور السادات وحسني مبارك والمجلس العسكري ومحمد مرسي.
اقتحام وزارة الداخلية لنقابة الصحافيين سابقة أول مرة تحصل في تاريخ مصر، وتاريخ النقابة اللي مر على تأسيسها 75 سنة وشهر! (...)
من صفحة "الموقف المصري" (عن فايسبوك)