أصعد من جفاف الخبز والماء المصادَر

"حاصرتنا المدينة واستوطنها المهاجرون الروس وأطلقوا عليها اسم كرمئيل .
يريدون لنا أن نرحل لأننا، كما يقولون، بزرعنا وبيوتنا الصفيح ومواشينا نفسد منظر المدينة الحضاري.. هذه الأرض اسمها رمْية وعمرها أكبر من عمر إسرائيل، ومن يعرف عمر كل حجرة وشجرة فيها لن تستطيع أي قوة أن تقتلعه منها .
ما أفعله أنا مع أحفادي هو ما فعله أبي معي: أنْ لا أفرّط بحبة تراب من هذه الأرض.
(أبو صالح وأم صالح وحفيدتاهما زينب وأسماء، تصوير: محمد بدارنة)


31 آذار / مارس 2016

المزيد من بألف كلمة

"طاقات" غزّة: فرصةٌ خيرٌ وأبقى

2025-08-08

كانت الحاجة بشكل أساسي هي لتوفير الكهرباء أوّلا والانترنت ثانياً، ليستطيع من نزحوا أكثر من مرة وفقدوا مصدر دخلهم وازدادت تكاليف حياتهم في ظلّ الإبادة، من إيجاد مكان يستطيعون فيه...