أصعد من جفاف الخبز والماء المصادَر

"حاصرتنا المدينة واستوطنها المهاجرون الروس وأطلقوا عليها اسم كرمئيل .
يريدون لنا أن نرحل لأننا، كما يقولون، بزرعنا وبيوتنا الصفيح ومواشينا نفسد منظر المدينة الحضاري.. هذه الأرض اسمها رمْية وعمرها أكبر من عمر إسرائيل، ومن يعرف عمر كل حجرة وشجرة فيها لن تستطيع أي قوة أن تقتلعه منها .
ما أفعله أنا مع أحفادي هو ما فعله أبي معي: أنْ لا أفرّط بحبة تراب من هذه الأرض.
(أبو صالح وأم صالح وحفيدتاهما زينب وأسماء، تصوير: محمد بدارنة)


31 آذار / مارس 2016

المزيد من بألف كلمة

غزّة وأيديها.. وأيدينا الفارغة

2025-03-20

أنه وقت شقشقة الفجر والكائناتُ سكوت... وإنها الإبادة من جديد. هكذا أعلن برابرة الزمن. "نستأنف"، قالوا، كأنهم ملّوا يوماً من دم أطفالنا وخيرة شبابنا ونسائنا ورجالنا وشوخنا. و"استأنفوا" الإبادة.

رمضان غزّة: ليست بخيرٍ إنّما تحاول!

2025-03-06

وسط امتداد الرماد، شقّ خطّ المائدة دلائل الموت الكثير بخيط حياة، له لونٌ وطعمٌ ورائحة: مائدة إفطار. يسمونها "مائدة خير"، لأن الهدف منها إطعام من لا يملك إفطاره كل يوم،...