أصعد من جفاف الخبز والماء المصادَر

"حاصرتنا المدينة واستوطنها المهاجرون الروس وأطلقوا عليها اسم كرمئيل .
يريدون لنا أن نرحل لأننا، كما يقولون، بزرعنا وبيوتنا الصفيح ومواشينا نفسد منظر المدينة الحضاري.. هذه الأرض اسمها رمْية وعمرها أكبر من عمر إسرائيل، ومن يعرف عمر كل حجرة وشجرة فيها لن تستطيع أي قوة أن تقتلعه منها .
ما أفعله أنا مع أحفادي هو ما فعله أبي معي: أنْ لا أفرّط بحبة تراب من هذه الأرض.
(أبو صالح وأم صالح وحفيدتاهما زينب وأسماء، تصوير: محمد بدارنة)


31 آذار / مارس 2016

المزيد من بألف كلمة

"سودان، يا غالي".. هتافات قطعها أزيز الرصاص

2025-12-04

"ولقد صبرنا مثل أيوب، وواقعنا أمرّ. فالوضع في السودان مزرٍ، وحالنا يُبكي الحجر. لم يسمعوا صوت الحشود. أولم يروا دمّاً هُدر؟"... يكادُ من يشاهد ويسمع كلمات هؤلاء الثوار أن يسمع...

"لنرسم من أجل غزّة"

2025-11-20

اختبر أطفال غزة على مدار عامين صنوفاً من الصدمات النفسية والعاطفية تحتاج دهراً للتشافي منها. أثناء حرب الإبادة، عبّر 96 في المئة من الأطفال في القطاع عن أنهم يعتقدون أن...