البؤس..

عشرون ألف مصري يعملون في مقالع الحجارة شمال منطقة المنيا في ظروفٍ قاسية للغاية. يستنشقون غاز السيليكا، ويستخدمون آلات حادة تسببت في حوادث بتر لأيدي بعضهم أو أرجلهم. ويعمل في هذه المقالع العديد من الأطفال الّذين تتراوح أعمارهم بين التاسعة والسادسة عشر. وكثير من العمّال يأتون من قرية جبل الطير وغيرها من القرى القبطيّة المعدمة الّتي تنتشر في المنطقة، والّتي ينحدر منها العمّال الّذين ذبحهم داعش في ليبيا.

تصوير: محمد علي الدين


12 آذار / مارس 2015

المزيد من بألف كلمة

أكثر الناس حريّة..

2025-01-23

من يمكنه أن ينسى صورة "محفوظة اشتية"، امرأة فلسطينية تعانق شجرة زيتون أمام جرافة للاحتلال تتأهب لاقتلاعها. بين تلك الصورة الخالدة، وبين انتظارها على الرصيف، مردِّدة الزغاريد، بانتظار إطلاق سراح...

"عبئكم ثقيل، سأحمله معكم"..

2025-01-16

الآن، وفيما نترقّب جميعاً خبر وقف إطلاق النار في غزة على أحرّ من جمر، ينبغي أن نفكّر جماعياً بمعاني "التضامن"، أوجهه وجدواه بأشكاله المتعددة، وما حققه (ولم يحققه) خلال نحو...

لا تكفي الإدانة!

2025-01-10

لم يلحظ أهل غزّة أي فرقٍ بين أوّل سنتهم ومنتصفها وآخرها، وبدايةِ سواها. كل يومٌ هو فرصة إسرائيلية جديدة للتفنن في قهر الناس وذبحهم، على مرأى العالم (المحتفِل!). الإدانات قاصرة....