البؤس..

عشرون ألف مصري يعملون في مقالع الحجارة شمال منطقة المنيا في ظروفٍ قاسية للغاية. يستنشقون غاز السيليكا، ويستخدمون آلات حادة تسببت في حوادث بتر لأيدي بعضهم أو أرجلهم. ويعمل في هذه المقالع العديد من الأطفال الّذين تتراوح أعمارهم بين التاسعة والسادسة عشر. وكثير من العمّال يأتون من قرية جبل الطير وغيرها من القرى القبطيّة المعدمة الّتي تنتشر في المنطقة، والّتي ينحدر منها العمّال الّذين ذبحهم داعش في ليبيا.

تصوير: محمد علي الدين


12 آذار / مارس 2015

المزيد من بألف كلمة

"سودان، يا غالي".. هتافات قطعها أزيز الرصاص

2025-12-04

"ولقد صبرنا مثل أيوب، وواقعنا أمرّ. فالوضع في السودان مزرٍ، وحالنا يُبكي الحجر. لم يسمعوا صوت الحشود. أولم يروا دمّاً هُدر؟"... يكادُ من يشاهد ويسمع كلمات هؤلاء الثوار أن يسمع...