تُهان وتُنتهك؟ المهم ألاّ تمَّس عذريتها! (رسم: ميرا شقير)

ملخّص سريع لرواية "فتاة الساحل"، كما اشتهرت إعلاميا، التي سردتها الشابة على شاشة إحدى القنوات التلفزيونية المصرية، بعد أن قامت بخطوة جريئة إذ رفعت دعوة على الشرطيين اللذين اعتديا عليها داخل سيارة الشرطة في منطقة ترعة البولاقية. وقعت الحادثة في الشهر الأخير من العام 2014. أكّد الطب الشرعي أن عينات التحليل DNA الخاصة بالشرطيين أثبتت وجود السائل المنوي العائد لهما على ملابس الفتاة. المفاجأة كانت في الإفراج عنهما بكفالة ماليةّ، فالبنت بقيت "بنتاً" أي عذراء، وهذا بالتالي ليس اغتصاباً!


05 آذار / مارس 2015

المزيد من بألف كلمة

"سودان، يا غالي".. هتافات قطعها أزيز الرصاص

2025-12-04

"ولقد صبرنا مثل أيوب، وواقعنا أمرّ. فالوضع في السودان مزرٍ، وحالنا يُبكي الحجر. لم يسمعوا صوت الحشود. أولم يروا دمّاً هُدر؟"... يكادُ من يشاهد ويسمع كلمات هؤلاء الثوار أن يسمع...