#الحرية_لمجد: تصوير محمد بدارنة
اعتقلت السلطات الإسرائيلية السبت الماضي الصحافي والباحث الفلسطيني مجد كيال أثناء عودته إلى حيفا، وقررت أن تمنع عنه لقاء محاميه، موحية بأن ملفه امني و«خطير»! وهذا هراء.
وكان مجد قد زارنا بمناسبة العيد الأربعين للسفير، للمشاركة بندوة وورشات عمل لـ«السفير العربي» حيث يكتب بانتظام (مقالات الكاتب على موقعنا). مجد في الثالثة والعشرين من عمره (15-12-1990) ، درس الفلسفة في الجامعة، وكان يجهز نفسه لمتابعة الماجستير
ليس صحافيو غزة هم المتهمون الذين يتوجب علينا أن ننبري للدفاع عن "براءتهم" في كل مرة، بل المتهم هي صحافة الاستعمار في الغرب، الذي ما يزال "يتقدّم" بواسطة إباداته المتنقلة...
كانت الحاجة بشكل أساسي هي لتوفير الكهرباء أوّلا والانترنت ثانياً، ليستطيع من نزحوا أكثر من مرة وفقدوا مصدر دخلهم وازدادت تكاليف حياتهم في ظلّ الإبادة، من إيجاد مكان يستطيعون فيه...
وأكثر من ذلك.. نعاه رفاقنا في غزة. "نهار حزين"، كتب زميلنا المقداد. يا الله ما أعظم محبته في القلوب! من أحزن بقعة على الأرض حالياً، من أكثر البقاع تعباً وانشغالاً...
