ما يشغل بال الرئيس اليمني

فارع المسلمي وسماء الهمداني يحتلان بال هادي أكثر من كل قضايا اليمن، ولذلك يرسل وزير خارجيته رياض ياسين ليطلب من السلطات البحرينيه "طرد" فارع من المنامه ومنع سماء من دخولها، وكان هذا ما حدث! فارع وسماء كانا ضيفين
2015-11-05

ماجد المذحجي

مؤسس مشارك والمدير التنفيذي لمركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية


شارك

فارع المسلمي وسماء الهمداني يحتلان بال هادي أكثر من كل قضايا اليمن، ولذلك يرسل وزير خارجيته رياض ياسين ليطلب من السلطات البحرينيه "طرد" فارع من المنامه ومنع سماء من دخولها، وكان هذا ما حدث! فارع وسماء كانا ضيفين على "منتدى حوار المنامة" ومتحدثين فيه، وهذا المنتدى من الفعاليات الإقليمية المهمة للحديث في التحديات الأمنية الخاصة بالمنطقة.
السؤال الأساسي: لماذا يشغل هادي تفكيره بهذين الاثنين؟
فارع الذي يشغل موقع رئيس "مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية" والباحث الزائر في مركز كارنيجي هو من أهم الأصوات اليمنية باللغة الانكليزية، متحدث أساسي في القنوات الإخبارية الدولية وكاتب في صحف مهمة منها الغارديان والنيويورك تايمز وغيرها، علاوة على عدد من الدوريات العربية المهمة، وهو ذو موقف نقدي مهم من سلوك هادي ودولته، خصوصاً في هذه المرحلة العاصفة في تاريخ اليمن، ومؤخراً كتب مقالة مهمة في "السفير العربي" عن صفقات هادي السرية مع الحوثيين قبيل إطاحة الأخيرين له.
سماء من ناحيتها صوت يمني مهم أيضاً بالانكليزية، وهي ضيف أساسي ومتحدثة دائمة في شبكات التلفزة الأميركية والدولية المختلفة، علاوة على كونها زميلة وباحثة مشاركة أيضا في مركز صنعاء.
لكل ذلك، ولكون هادي مشغولا بحماية صورته أمام الخارج وليس أمام اليمنيين، قام بما قام به تجاه هذين الاثنين المزعجين له!

من صفحة Maged Almadhaji (فايسبوك) 

للكاتب نفسه

كيف غيّرت الحرب مأرب؟

مأرب الصاعدة في مشهد اليمن الحالي تحصد ضعف الجميع وتعاني منه في الوقت نفسه، وهي تُكثّف أعباء الحرب وامتيازاتها، وفيها يمكن رؤية كيف تُغيِّر ديناميات الصراع المسلح هوية المكان والتحديات...